اسم «الشرق الأوسط» موضع خلاف، فالوسمُ جدليٌ في السياسة والجغرافيا والثقافة والتاريخ، هناك من يراه نبتاً من الحقل الاستعماري، فنحن شرقٌ وأوسطٌ، بالنسبة لمَنْ؟!
هناك سباقٌ مصيري يرسم مستقبل ديارنا الموسومة باسم (الشرق الأوسط) بين فريقين، فريق يريد طريقاً للسلام والوئام والتنمية، وفريق يريد الفوضى والحروب والفِتن وإدامة جوّ العسكرة.
قنبلة سياسية نفسية، تلك الكلمات التي قالها توماس برّاك، المبعوث الأميركي إلى سوريا، وبالتبعية لبنان، حين قال في حوار مع صحيفة «ذا ناشيونال»، يوم الجمعة الماضي، إن «لبنان يواجه تهديداً وجودياً» ربّما يعود إلى «بلاد الشام» مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية.
دونالد ترمب ليس مجّرد رئيس، من ضمن رؤساء، للولايات المتحدة سيقترب عددهم منذ جورج واشنطن حتى اليوم لـ50 رئيساً. ترمب «حالة» سياسية وإعلامية واقتصادية واستراتيجية... وتجارية تسويقية أيضاً.