
بنظرة خاطفة من أي زائر لمنطقة حدودية كمدينة فصالة لن يفوته أن يرى مدينة تنعم بهدوء عجيب، هدوء قد لا يدرك أهميته إلا من يعرف حقيقة موقعها الجغرافي الحساس، ويعي حجم المخاطر التي تحيق بأي شخص يقطع مسافة أقل من سبع كيلومترات إلى الشرق منها حيث الفوضى الخلاقة في أبهى تجلي