لقد اعتبر الائمة من أهل التحقيق الواقع وفقهه، وعلى ضوئه ميزوا وفرقوا، وطالبوا بأن تؤخذ الخصوصيات بعين الاعتبار وتعتمد أساسا للفتوى، وبلغة حازمة لو استعملها أحد اليوم لاعتبر جريئا وربما متحديا يقول الفقيه المالكي الإمام القرافي في فروقه:
الأحزاب السياسية آلية من أهم آليات الديمقراطية المعاصرة، وهي التعبير المنظم عن الناس في اختياراتهم المختلفة، وتختلف عن الحركات الإيديولوجية التي عرفها العالم الثالث في عقود ما بعد الاستعمار والتي جمعت غالبا بين طابع السرية والناظم الفكري الواحد وربما المغلق.
تبدو لي بعض النقاشات حول مقابلة المدني والعسكري في الرئاسيات التي بدأت حملتها بالفعل في غير محلها وأزعم أنها غير دقيقة ولعلها غير مفيدة أما كونها غير دقيقة فلأمرين :