زمان اللهو :
هَلْ تذكُرينَ زمان اللهو و الضحكِ؟
كُنّا نُطَوْجِنُ بالتشطارو الودكِ
و والِدَاكِ لقد كانت تضحكنا
ديگاتهم في ظلام الليل و الحلكِ
كانا إذا اختلفا في أيِّ مسألة
لا يفترانِ من الديْگات و العَرَكِ
فأُمكم طرحت يوما لوالدكم
أُرزاً و ما طرحت شيئاً من السمكِ
فشاطها ببريق طالعٍ فأتت
و صَكَّرَتهُ على الأوداج و الحنَكِ
و حاجلٌ لكِ إذْ كبّيْتُ عندكمُ
زريقة من خلاط اللبن و العلَكِ
فصكّكت أمكم حتى اعتذرتُ لها
وجا أبوكِ فأملانا من الصّككِ
فَضَحَّكاكِ بما قالا و ضَحَّكني
أنْ قد ضحكتِ فأخليْنا من الضّحكِ
الشاعر "مبيق"
ديوان (ذكريات)
المجلد العاشر / الصفحة : 809876543678904589876589











