استراحة مع شعر( اشطارى) //

حبيب الله أحمد

زمان اللهو :
هَلْ تذكُرينَ زمان اللهو و الضحكِ؟
 كُنّا نُطَوْجِنُ بالتشطارو الودكِ
و والِدَاكِ لقد كانت تضحكنا
 ديگاتهم في ظلام الليل و الحلكِ
كانا إذا اختلفا في أيِّ مسألة 
لا يفترانِ من الديْگات و العَرَكِ
فأُمكم طرحت يوما لوالدكم
أُرزاً و ما طرحت شيئاً من السمكِ
فشاطها ببريق طالعٍ فأتت 
 و صَكَّرَتهُ على الأوداج و الحنَكِ
و حاجلٌ لكِ إذْ كبّيْتُ عندكمُ
 زريقة من خلاط اللبن و العلَكِ
فصكّكت أمكم حتى اعتذرتُ لها 
 وجا أبوكِ فأملانا من الصّككِ
فَضَحَّكاكِ بما قالا و ضَحَّكني 
 أنْ قد ضحكتِ فأخليْنا من الضّحكِ
الشاعر "مبيق"
ديوان (ذكريات) 
المجلد العاشر / الصفحة : 809876543678904589876589

اثنين, 01/02/2021 - 17:20