سؤال يطرحه الجميع الان رغم أنه لا اهمية للوزير الأول ولا لحكومته فى بلد باض فيه الفساد وعشش وفرخ تحكمه تحالفات تقليدية بآليات مدمرة للمشروع الوطني الجامع
الحكومة بوزيرها الاول وكافة أعضائها مجرد قفازات لذلك التحالف وبيادق يتمترس خلفها
لديك مبادئ ومثاليات تعتقد أن الأمور سيئة وقد تتغير عاجلا أم آجلا ولست من اللحلاحة ولا من المصفقين
يؤلمك واقع البلاد وتعرف انه لا سبيل للتغيير وتؤمن بأن صوتك ملك لك لاتبيعه لاتجامل به لا تدخله أسواق النخاسة القبلية والجهوية والعرقية والمشايخية
يطرح الزي المدرسي الموحد والذى هو حتى اللحظة أهم ملامح(جمهورية) المدرسة مشكلة كبيرة للاهالى والسلطات فالاهالى غالبا يعجزون عن اقتتائه لأسباب مادية والسلطات ساءها أن لايعم الزي وطنيا ونحن ندخل ثالث أشهر السنة الدراسية وهي تلوح بإلزاميته وبعض المدرسين يخجلون من طرد الت
* إلزام الوزراء ومسؤولى الحكومة من مدنيين وعسكريين( إن أمكن )
بدء بالرئيس والوزير الأول بتسجيل ابنائهم فى المدارس الحكومية الأقرب لسكنهم من الحضانة إلى الجامعة
* الزامية حفظ النشيد الوطني وادائه يوميا تزامنا مع رفع العلم فى ساحات المدارس
مررنا باختصار على بعض مما يحسب للرئيس خلال السنوات الفارطة من مأموريته
والآن دعونا نرى الإخفاقات والانتكاسات التى ميزت تلك السنوات فى عجالة
* لم يستطع التخلص من عباءة عزيز فتحرك من داخلها مستعينا بكل شخوص "العشرية" من مدنيين وعسكريين
اتذكر جيدا كيف التقيت نزار قبانى الشاعر الذى "ملأ الدنيا وشغل الناس"
كان لقاء طيبا وكان تماما كلقاء نزار بفتاة( الحمراء) هو أيضا "بلاميعاد"
كان لقاء لاينسى
الشاي جزء من حياتنا كموريتانيين
سحرنا فسكرنا به منذ مطلع القرن العشرين
تتعدد تسمياته وطرق إعداده عبر العالم لكنه فى موريتانيا وفي لشكله(الولادي) الأصيل والجميل والأنيق
احببناه فدبجنا فيه دواوين الشعر و( لغن)
مشروب يحبنا ونحبه