عشرات النقابات تنام نومة اهل الكهف تستيقظ ليلة فاتح مايو تستنفر عمالا فقراء بسطاء مغفلين تجعلهم واجهة لمصالح شخصية ضيقة لقادتها
طوال الفاتح مايو يصرخون يسيرون تحت الشمس يرفعون لافتات يسلمون مطالب للحكومة لتستخدم اوراق المطالب فى خدمات " تواليت"
منتصف ليل 1 إلى 2 مايو تعود النقابات للنوم
باستثناء بيانات هنا او اجتماعات هناك لا تقدم النقابات شيئا لمنتسبيها
فى موريتانيا ظاهرة غريبة رؤوس النقابات فى مكاتب الوزارات
أعضاء المكاتب التنفيذية معينون غالبا فى وظائف سامية لا يمكنهم الاحتجاج على سياسات الحكومة لأنهم مستفيدون
تجد نقابة تختصر 1000 عامل فى مكتبها التنفيذي الذى يتمتع بكل الامتيازات الوظائف التحويلات المريحة التكوينات الحج والعمرة السفريات والملتقيات و" بيرديومات"
وفى الحضيض منتسبون للنقابة يعانون البؤس والظلم والتهميش والحيف والغبن
إذا حاولوا التعبير عن غضبهم من الواقع يتم تكميمهم ببيانات ومثبطات يتكفل بها قادتهم المنعمون
لكل ذلك لم يعد للفاتح مايو قيمة ولاطعم ولا رمزية