نقرأها يوميا فى المصحف الشريف
نفهم منها ان الإنسان لا يجب أن يدفع ثمن جريرة إنسان آخر
هل يعقل أن تتم إقالة شخص لمجرد أن زوجته كتبت شيئا لا يوافق أطرافا سياسية أو اجتماعية مهما كان بعدها أو قربها من النظام
مرات عديدة يقول لى بعض الأقارب " خفف لهجتك عندما تنتقد النظام بل حاول أن تكتب ما يرضيه فآراؤك نحاسب عليها"
لا اصدق أن شخصا مسنقلا برايه ويتحمل مسؤوليته يمكن أن يؤثر رأيه على مصالح أشخاص آخرين
من يصدق انك تحرم حقوقك ويحرم شقيقك مثلا من حقوقه فقط لأنك خارج عباءة النظام
على النظام أن يفهم حق الفهم أن الزوج لا يؤخذ بجريرة زوجته والزوجة لا تعاقب عقابا يفترض أن زوجها يستحقه
يقول "البيظان" إن الكرش" أتخلى السباغ والدباغ"
قد تجد اسرة بها متصوف بغزوانى ومتبتل فى محراب معارضته وهكذا
تجد الأخ تواصلي ولديه اخ قومي وهكذا
هل إذا انتقدت أنا النظام يجب على اقاربى دفع الثمن
ما دخل أخ فى موقف أخيه
ليس من العدل الانتقام من شخص معارض مثلا بإقالة أحد اقاربه
لا ذلك ليس عدلا
يجب أن يدفع كل شخص ثمن موقفه
المواقف ليست مثل "لوحة " القبيلة يدفعها كل فرد حسب إمكانياته
إن استمرار استهداف الحكومة لأشخاص بسبب كتابات أو مواقف اقاربهم قد يدمر العلاقات الاجتماعية فمن حق متضرر أن يهرب من التعايش مع شخص قديكون أعز الناس فى حياته لكنه يرى فيه مصدر دمار لحياته ومستقبله الشخصي
والبقرة تعطى مثالا ناصعا على لبراغماتية حين تتخلى عن ولدها لتنقذ ما يمكن إنقاذه من حياتها ومستقبلها إذا احيط بها