مقترح

حبيب الله أحمد

يطرح الزي المدرسي الموحد والذى هو حتى اللحظة أهم ملامح(جمهورية) المدرسة مشكلة كبيرة للاهالى والسلطات فالاهالى غالبا يعجزون عن اقتتائه لأسباب مادية والسلطات ساءها أن لايعم الزي وطنيا ونحن ندخل ثالث أشهر السنة الدراسية وهي تلوح بإلزاميته وبعض المدرسين يخجلون من طرد التلاميذ العاجزين عن إحضاره فالأمر أحيانا يصل حد طرد قسم بكامله أو مجموعة أقسام من مدرسة واحدة 
على الضفة الأخرى تعرض كميات من الزي المدرسي تخضع للمضاربة والاحتكار والتربح ورداءة القماش 
أمام هذه الوضعية نقترح على وزارة التهذيب التعامل عبر صفقة واضحة وشفافة  مع مؤسسة الملابس التى يديرها الجيش الوطني لتجهيز كميات كافية وبجودة عالية وتصميم محترم من الزي المدرسي تقوم الوزارة بتوزيعها على عموم التراب الوطني طبعا بعد اعتماد لوائح التلاميذ المستفيدين ومقاساتهم على أن تأخذ الوزارة تعويضا رمزيا من2000 إلى 3000 قديمة للمساعدة فى تغطية التكاليف التى تطلبتها الصفقة 
من شأن هذه الخطوة تحقيق أهداف كبرى 
* وقف المضاربة والتربح عبر الزي المدرسي ومنع احتكاره والتلاعب به سعرا ونوعية 
* دعم مؤسسة وطنية للجيش تعرف عنها الصرامة والانضباط 
* الاحساس بالمجهود الوطني المتكامل بين الوزارة ومؤسسة الملابس بمايعنيه ذلك من مركزية وانطباع لدى التلاميذ واولياء الأمور بحيازة زي مدرسي دعمته وزارة وطنية وانتجته  مؤسسة وطنية 
* مد جسور الثقة بين الوزارة والتلاميذ وذويهم عبر تخفيض تكاليف الزي المدرسي والأهم توفيره دون مضاربة أو احتكار أو تمييز أو تربح

جمعة, 08/12/2023 - 16:20