تسعى الصين لتعزيز حضورها في أفريقيا، خصوصا في غرب إفريقيا الذي يزاحم فيه العملاق الآسيوي فرنسا.
غرب القارة السمراء منطقة غنية بالموارد الطبيعية وهو ما يسبب اصطدام مصالح بين بكين وباريس.
وقد أدى رأس الدبلوماسية الصينية وانغ يي خلال الفترة من 19 إلى 23 مايو، بجولة غرب إفريقية بدأها من موريتانيا وشملت الرأس الأخضر وساحل العاج، وهي الجولة الثانية للخارجية الصينية في أفريقيا منذ بداية العام الجاري.
هذه الجولات المكوكية للدبلوماسية الصين تهدف لتسهيل وصول الصين إلى الموارد الطبيعية لهذه البلدان وتعزيز حضورها في موانئ الأطلسي.
فيما يرى عميد معهد العلاقات الدولية في جامعة بكين أن واحدة من المهام الرئيسية لوزير الخارجية الصيني هو إظهار فوائد طريق الحرير.
ويضيف أنه في غرب أفريقيا، هناك حرب مصالح بين فرنسا والصين، بدأت في السنوات الأخيرة على مستوى موريتانيا ومالي وساحل العاج والنيجر والمستعمرات الفرنسية السابقة، فالصين تعمل على طرد فرنسا بطريقة أو بأخرى، وفرض نفسها كلاعب اقتصادي رئيس حسب تعبيره.