الإيقاعُ- في نظري - ليْسَ مُجَرَّدَ صِفَةٍ، أو مُكَوِّن أسَاسِي من مُكوِّنات الشِّعْر، بل هو أحَدُ نواميس الكوْن الساريةِ في نظام الوُجُود، وسيْرورَة الحَياة.
عندما وصلتني(2010) رسالة من صديق عزيز يستكتبني، مساهمة في عدد خاص ستصدره جريدته التي يتعامل معها، بمناسبة عشريتها الأولى، تلبستني الحيرة برهة من الوقت، حيث طال عهدي بالكتابة الصحفية، بعدما انتزعني البحث الأكاديمي منها، طيلة النصف الأخير لهذه العشرية الأولى من الألفية
أقتنص- ضمن هواية "صيْد الخاطر"- شعور من يرى الموت يتخطف الناس من حوله؛ "يعتام الكرام"، وغيرهم، ويرى خطوات عمره تتقدم إليه إن لم يتقدم إليها. وهو آت لا محالة..
( النص كتب 2010، ضمن قصيدة جماعية أراد المشتركون فيها أن تكون معلقة... فكأن الغزيين اليوم يرددونها في غودتهم الجارفة )
غدًا..آوِي لِحِضْنِكِ.. يا رحـَـــابي فبي حَـنَّ التـُّـرابُ.. إلىَ التـُّـرابِ