دائما تتداعى إلى ذهني علاقتنا الوجودية بهذا التراب، نشأة، ومآلا، وتوطنا،فاستحضر أن القراءة في الرمل كانت ولم تزل مشغلا إبداعيا يسكنني، ففي أواخر التسعينات، نظم لي المركز الثقافي السوري أمسية، وكان يومها مغبرا، بدرجة طننت معها أني لن ألقى أمامي في القاعة غير موظفي الم
يا ليلة الإسراء.. ذا المسْرَى.. يَصيحْ:
لأنَا الأسيرُ،
أو الحَطِيمُ،
أوِ الجَريحْ
ضجَّتْ طهارةُ مَقْدِسِي.. تحُت الخُطى
أنا ثالثُ الحَرَمَيْنِ..
تَبَّ المُسْتبيحْ!