أدي آدب

فلسفة الإيقاع :بين الكوْني والفَنِّي

أدي آدب

الإيقاعُ- في نظري - ليْسَ مُجَرَّدَ صِفَةٍ، أو مُكَوِّن أسَاسِي من مُكوِّنات الشِّعْر، بل هو أحَدُ نواميس الكوْن الساريةِ في نظام الوُجُود، وسيْرورَة الحَياة.

ثلاثاء, 23/09/2025 - 10:04

تسييس النحو.. وتصريف السياسة

أدي آدب

عندما وصلتني(2010) رسالة من صديق عزيز يستكتبني، مساهمة في عدد خاص ستصدره جريدته التي يتعامل معها، بمناسبة عشريتها الأولى، تلبستني الحيرة برهة من الوقت، حيث طال عهدي بالكتابة الصحفية، بعدما انتزعني البحث الأكاديمي منها، طيلة النصف الأخير لهذه العشرية الأولى من الألفية

اثنين, 25/08/2025 - 08:05

لعبة الوجــــوه:

أدي آدب

وُجُوهٌ : 
تـمُـرُّ أمَامَكَ.. 
وَجْهـًا.. 
فوَجْهـًا.. 
تـَـشابَهُ .. حِينـًا.. 
وتَخْــتَلِفُ!
*****
وُجُوهٌ : 
تـمُـرُّ.. 
فيَـخْــتَـلِجُ القـَلـْبُ.. 
يَأخُـذكَ الجَذْبُ.. 

ثلاثاء, 19/08/2025 - 16:59

في يوم الكتاب

أدي آدب

أقتنص- ضمن هواية "صيْد الخاطر"- شعور من يرى الموت يتخطف الناس من حوله؛ "يعتام الكرام"،  وغيرهم، ويرى خطوات عمره تتقدم إليه إن لم يتقدم إليها. وهو آت لا محالة..

اثنين, 11/08/2025 - 17:45

مراكش.. سيدة المدائن

أدي آدب

"مَرَّاكُشُ الحمْــــــــراءُ".. بنْتَ الأطْلسِ
من سِرِّ بهْجَتِكِ.. اسْكُبِي.. لِي.. أحْتَسِي
إنِّي لَـبِي ظَمَأُ الصَّحَـــــــــــــــارِي مُوقَدٌ
وحَمَاسَتِي تُذْكِي ثُـــــــــلُوجَ الأطْلَسِ

أربعاء, 28/05/2025 - 18:37

المسار

أدي آدب

أحيانا نشعرُ بأنَّ العالَمَ المَجْنُونَ..البلادَ السَّائِبَةَ..أنَا ..أنتَ..كُلُّنَا -إنْ لمْ يَتَدَارَكْنَا اللهُ-نَعْمَهُ فَي مَسَارٍ ضَبَابَي،ومن هنا كتبتُ:
أحَدِّقُ .. فِي أفْقِ المَسَـــــارِ .. ولاَ أرَى

أربعاء, 23/04/2025 - 18:28

مرحبا.. رمضان

أدي آدب

عند هلال شعر رمضان يبدأ -خلْفَ سُجُوفِ الغَيْبِ- ترتيب مَشَاهِد مَوْسِمِ الغُفْرَانِ السَّنَوِي لِعِبَادِهِ المُوَفَّقِينَ، جَعَلَنَا منْهمْ.

ثلاثاء, 04/03/2025 - 16:55

أنا أكِنُّ لكَ......مَتَى ستُعْلِنُ؟

أدي آدب

     تدوينة مستعادة)
دَرَجَ -في في خطاباتنا، وفي معاملاتنا-أنْ تسْمعَ أحَدَهم - خلالَ لحْظةِ اعترافٍ مُسَرَّبَةِ- يبُوحُ لكً بأنَّه يُكِنُّ لكَ التقديرَ والمَوَدَّةَ والإعجابَ بشخْصِكَ، أو مُنْجَزِكَ، أو هُمَا معًا... 

أربعاء, 19/02/2025 - 11:07

سُؤال موطني.. وأنا جواب

أدي آدب

( النص كتب 2010، ضمن قصيدة جماعية أراد المشتركون فيها أن تكون معلقة... فكأن الغزيين اليوم يرددونها في غودتهم الجارفة )
غدًا..آوِي لِحِضْنِكِ.. يا رحـَـــابي فبي حَـنَّ التـُّـرابُ.. إلىَ التـُّـرابِ

أربعاء, 05/02/2025 - 08:44

عروس التجلي

أدي آدب

إنَّ القصــائدَ.. فــــيكَ.. تكْتبُ نَفْسَــها
وأنَا أُراقِــبُـــهَا.. تُــمَــارِسُ طَقْــــسَـها
تَتَوَسَّلُ.. اللُّغَةَ.. البَهِيةَ.. تَعْـــتَـــــــلِي 
عَرْشَ البَـــلاغَةِ.. حيْثُ تشْرَبُ كَأسَها

جمعة, 10/01/2025 - 14:38

الصفحات