أدي آدب

طه.. أنشودة "الأرض اليباب"

أدي آدب

شِعْري صَدى الرُّوح..يهمي.. عابق الجُمَلِ
حُبًّا.. وإنْ سِــيـئ طَـــــهَ.. فَــــارَ.. بالشُّعَلِ
يا نَـــــافِــخًا.. قَمَــرَ الدُّنْــــــــيا.. لِيُطْفِــئَـهُ
نَفَخْتَ رُوحَكَ.. مُتْ.." يـا نـاطِـــحَ الجَبَلِ"

سبت, 24/10/2020 - 18:05

مُتْ.. لنُعَظِّمك..

أدي آدب

الجموع الغقيرة التي حضرت البارحة جثمان المناضل/ الرمز: محمد المصطفى بن بدر الدين، كان موقفها جميلا، ولا شك أن كثرتهم كانت كثرة في استنزال الرحمات على روحه الوطنية الطيبة، لكن هذا الموقف الجماعي كان عرفانا بالجثمان المسجى في تابوت، هل شعر به الراحل؟

خميس, 15/10/2020 - 16:41

لغةُ السَّماء

أدي آدب

الضــــادُ.. يــا لُغَةَ السَّــــمَـــا.. أعْــــــلاكِ
رَبُّ السَّــمَــــــا.. كُلُّ اللُّغَــــــــــــاتِ فِدَاكِ!
رّبِّــي اصْطَفَـاكِ.. لِسَـــــانَ أَعْظَمِ كُتْــبِـــهِ
فالأرْضُ عَرْشُــكِ.. والسَّــمَــــاءُ لِــــــوَاكِ!

سبت, 10/10/2020 - 15:53

وطني

أدي آدب

أهَاجِرُ عنْكَ.. يَهْجُرُني السُّــــرُورُ
فَحُبُّكَ فِي دَمِــــــــــي بَحْرٌ يَمُــورُ!
وَمْهْــمَا صغَّرَتْكَ يَدُ المَــــــــآسِي
فإنَّكَ- فِي الهَــوَى- الوَطَنُ الكَبِيرُ!
أنَا.. وَطَنِي القَصِيدَةُ، حَيْثُ ابْنِي

اثنين, 05/10/2020 - 16:36

سدات.. لحن الخلود( في ذكراه الأولى)

أدي آدب

"سِدَاتِ".. قدْ ماتَ.. لا.. ما ماتَ.. لا.. أبَـدَا!
 لا تَنْعِ مَنْ سَكَنَ التــاريخَ.. والخَــلَدَا!
"سِدَاتِ".. "لحْنُ الخُــلُــــود".. المُرْتَقِي أفُقًا
 من صَوْتِهِ.. صِيـتِهِ.. فوْق الفنا.. صَـعَـدَا

أربعاء, 30/09/2020 - 10:14

لامية النور

أدي آدب

تَقَـدَّسِي.. أحْــــرُفِــي.. وَلْتَعْـرُجِـــي.. جُـمَـلِي!
لـ "سِــدْرَةِ المُــنْــتَــهَي".. فِـي بَـرْزَخِ الرُّسُـلِ!
خُـــذِي.. هُـنا.. قبْضَة الأسْـرَارِ.. مِنْ أثَرِ الــ
ــرَسُـــولِ.. هُـــزِّي المُــنَى.. من نَخْلَة الأمَـلِ!

جمعة, 25/09/2020 - 14:47

أنواكشوط.. الغرق المزدوح

أدي آدب

أنواكشوط ليست عاصمةً دولةٍ، بل دولةٌ في عاصمةٍ...
 ومع ذلك، فإنها -منذ عقودٍ- تتقدَّمُ إلى هاويةِ المَصيرِ الكارِثي، مَعْصوبَةَ العينَيْن، أو مفْتوحتَهما، لا فرْقَ.. 

اثنين, 21/09/2020 - 13:53

القدس.. نبع الروح

أدي آدب

انظرْ.. إلى الجَــرَّافِ.. يَقْـتـلِعُ الجُـــــــذُو 
رَ.. حَرَائقِ الأقصَــى.. الشَّريف.. تَــوَالَى!
انظـرْ.. إلى الإسْمَنتِ.. يَبْتلِعُ الحُقُــــــو  
لَ.. وأهْـــلَـها.. يَسْتـــنْـــزِفُ  الأجْــيــالاَ!

سبت, 19/09/2020 - 11:24

الفرار الكبير.. من المدن وأشباهها

أدي آدب

تاللهِ.. يـا مُــدُنَ الطِّـيـــنِ التـي ازْدَحَـــــمَتْ
بالجِــنِّ.. تَلْـهَـثُ خَـلْـفَ الطـيـن.. والــعـَـلَفِ
قـدْ ضِقْتُ.. ذَرْعًا.. بِكِ .. الدُّنْـيَا.. هُنَا.. نَكَـدٌ
طـــاحُـونَـةٌ.. تَسْحَــقٌ الأعـمـارَ.. لَــمْ تَقِـفِ

خميس, 27/08/2020 - 13:00

شاعر.. بين الحرمين:

أدي آدب

لحظاتُ زيارة المُسلم للحرميْن الشريفيْن، أعتقدُ أنها قد تكون من أكثر اللحظات التي يستشعر فيها الإنسان حاجتَه لأنْ يكونَ شاعرًا، حتَّى تتَّسِعَ روحُه لاستيعابِ الدَّفْق الشُّعوري العالي الذي يغمرُه هناك، وحتى يجدَ اللغةَ غيرَ العادية، للتعْبير عن ذلكَ الإحْساسِ فوْق ا

اثنين, 03/08/2020 - 17:52

الصفحات