الجموع الغقيرة التي حضرت البارحة جثمان المناضل/ الرمز: محمد المصطفى بن بدر الدين، كان موقفها جميلا، ولا شك أن كثرتهم كانت كثرة في استنزال الرحمات على روحه الوطنية الطيبة، لكن هذا الموقف الجماعي كان عرفانا بالجثمان المسجى في تابوت، هل شعر به الراحل؟
أنواكشوط ليست عاصمةً دولةٍ، بل دولةٌ في عاصمةٍ...
ومع ذلك، فإنها -منذ عقودٍ- تتقدَّمُ إلى هاويةِ المَصيرِ الكارِثي، مَعْصوبَةَ العينَيْن، أو مفْتوحتَهما، لا فرْقَ..
لحظاتُ زيارة المُسلم للحرميْن الشريفيْن، أعتقدُ أنها قد تكون من أكثر اللحظات التي يستشعر فيها الإنسان حاجتَه لأنْ يكونَ شاعرًا، حتَّى تتَّسِعَ روحُه لاستيعابِ الدَّفْق الشُّعوري العالي الذي يغمرُه هناك، وحتى يجدَ اللغةَ غيرَ العادية، للتعْبير عن ذلكَ الإحْساسِ فوْق ا