الذكرى الخامسة لرحيل شاعر العرب:
عبد الرزاق عبد الواحد )
عَـــزُّوا ..عَمُـودَ الشِّعْرِ.. هُدَّ بَيَانُه!
بَيْتُ القَصــــــيدِ.. تزَلْزًلَتْ أرْكانُه!
وبُحُـــــــورُه جَفَّتْ.. وجَفَّ الرَّافِدَا
الجموع الغقيرة التي حضرت البارحة جثمان المناضل/ الرمز: محمد المصطفى بن بدر الدين، كان موقفها جميلا، ولا شك أن كثرتهم كانت كثرة في استنزال الرحمات على روحه الوطنية الطيبة، لكن هذا الموقف الجماعي كان عرفانا بالجثمان المسجى في تابوت، هل شعر به الراحل؟
أنواكشوط ليست عاصمةً دولةٍ، بل دولةٌ في عاصمةٍ...
ومع ذلك، فإنها -منذ عقودٍ- تتقدَّمُ إلى هاويةِ المَصيرِ الكارِثي، مَعْصوبَةَ العينَيْن، أو مفْتوحتَهما، لا فرْقَ..