أدي آدب

لعبة الوجــــوه:

أدي آدب

وُجُوهٌ : 
تـمُـرُّ أمَامَكَ.. 
وَجْهـًا.. 
فوَجْهـًا.. 
تـَـشابَهُ .. حِينـًا.. 
وتَخْــتَلِفُ!
*****
وُجُوهٌ : 
تـمُـرُّ.. 
فيَـخْــتَـلِجُ القـَلـْبُ.. 
يَأخُـذكَ الجَذْبُ.. 

ثلاثاء, 17/08/2021 - 13:23

الهجرة.. والتعليم: جدل مستمر

أدي آدب

إنّ مفهومَ الهِجْرَة النبوية، والهجْرة عموما، لا ينْبَغِي أنْ يُخْتَزَلَ في السَّفَر المَادي من  مكانٍ ، إلى آخرَ، بل إنَّ مفهومَها يتَّسَعُ لكلِّ حركة وُجوديةٍ من المَرْهوب، إلى المَرْغوب، سواء كانا ماديين، أو معنويين، ولو انْعَكَسَ المَسَارُ من المَرْغُوب إلى المَر

اثنين, 09/08/2021 - 08:42

التَّفَتِّي والتَّكَنْتِي

أدي آدب

 (استجابة لمن طلب مني نشر هذا المقتبس)

أربعاء, 04/08/2021 - 08:48

شاعر.. بين الحرمين:

أدي آدب

 اليوم يقف الحجيج بعرفة، ونحن لا نملك إلا حج الأرواح، بعد استحالة حج الأشباح،  ولكن لحظاتُ زيارة المُسلم للحرميْن الشريفيْن، أعتقدُ أنها قد تكون من أكثر اللحظات التي يستشعر فيها الإنسان حاجتَه لأنْ يكونَ شاعرًا، حتَّى تتَّسِعَ روحُه لاستيعابِ الدَّفْق الشُّعوري العال

اثنين, 26/07/2021 - 17:32

رُوح النبوءات

أدي أدب

فِي هَدْأةٍ.. منْ وُجُــــــومِ الكوْن.. فـــي الغَسَقِ
وُلِدْتَ.. يـــا سُـــــــورَةً.. للنَّــــــــاسِ.. كَالفَلَقِ
تنفَّسَتْ.. مَكَّـةٌ.. فِــــي فجْــــرِهــــــــــا.. عَبَقا
فأنْعَــشَ الكــــوْنَ.. رَوْحُ الله.. فـــــــــي العَبَقِ

خميس, 08/07/2021 - 22:09

ذكرى جميلة عمرها ثلاث سنوات

أدي آدب

لما تصفح الشاعر الكبير محمد الحافظ أحمدو نسخته من  ديواني الجديد " بصمة روحي"، ارتجل- والشعر يسري مع أنفاسه-:

بصمة الروح معرجٌ للقوافي

راشَ مني قوادمي والخوافي

لابْن آدب دبَّ منه بجسمي

وبروحي أشهى حميَّا العوافي. 

جمعة, 25/06/2021 - 09:53

فقه "اللحلحة":

أدي آدب

يتفنن الموريتانيون في ابتداع مصطلحات للظواهر الاجتماعية المُسْتجدّة، سلبيها وإيجابيها، مثل إطلاق "اللحلحة"، على ممارسة التزلف -المبالغ فيه- لذوي السلطة والمال والجاه؛ حيث أصبحت هذه الظاهرة شبه مهنة، تتزاحم فيها مناكب من ينتحلون صفة نُخَبَ الساسة، والمثقفين، مع مناكب

أربعاء, 23/06/2021 - 07:47

نقيق الضفادع، والصمت/الجريمة

أدي آدب

لِكُلِّ من الكلامِ والصمْتِ فَضِيلتُه، إذا تنَزَّلَ فِي مَوْقِعِه وسِياقِه المُناسِبِ، فمَا كُلُّ كلامٍ منْ فِضَّةٍ، ولا كلُّ سُكُوتٍ منْ ذَهَبٍ، فالإفْصَاحُ ضَرُورَةً وُجُوديةً، ومن هنا كانَ البَيَانُ نِعْمَةً من الله مُرَادِفَةً لِنِعْمَةِ الخَلْقِ ذاتِها، فمِنْ رَ

أربعاء, 09/06/2021 - 09:51

غزة كيمياء عز

أدي آدب

فلْسُ طِـينٍ.. مِنْ أرْضِ غَزَّةَ.. أغْـلَى

مِنْ كُـنُوزِ الدُّنْيَا.. وأزْكَـــى.. وأعْـلَى

لَوْ نَفَحْنَا..مِنْها.. حَصًى.. فِي بِلاَدِ الـ

عُرْبِ.. لاسْتَأسَدَتْ.. ولَمْ تَــرْضَ ذلاَّ

غَيْرَ أنَّ الحِصَــــــارَ.. يَخْنقُ.. حَتَّى

خميس, 20/05/2021 - 11:20

الشاعر والجمهور: وجهان لعملة واحدة (كتت اتحدث في قابس بتونس2016)

أدي آدب

الشاعر والجمهور وجْهانِ لِعُمْلَةٍ واحدةٍ، هي: المُلْقِي والمُتَلَقِّي، وكلاهُما يشْعرُ بحاجتِه العضْويةِ للآخَرِ، بحيث إنَّ الشاعرَ إذا لمْ يجِدْ جمهورًا، يتَقمَّصُه، داخِلَ ذاتِه، فيُجَرِّدُ منْ نفْسِه مُتَلَقيا، فتراه يُلْقِي شعْرَه بصوْتٍ مسْموعٍ، وبأدَاءٍ مَسْرَ

سبت, 01/05/2021 - 11:22

الصفحات