وطنى

أدي آدب

( مع لوحة تصميم من تحف شاعر العرب: محمد جربوعة) 

أيَا وَطَنِي.. تَجُـــــورُ.. وَلا أجُـورُ!

فَقَدْ زَرَعَتْ دَمِي.. مِنْكَ.. النُّــذُورُ!

تَرَقْرَقَ حُبُّكَ.. الْأَسْمَى.. بِرُوحِـي!

 فَشِعْرِي.. فِيكَ.. يَصْدُقُهُ الشُّعُـورُ!

وَفِي قَلْبِي.. حَمَلْتُكَ.. مِلْءَ تِيــهِي!

تُقِـــــيمُ.. مَعِي.. تَسِــيرُ إذَا أسِـيرُ!

وَمَنْ يَقْرَأْ سُطُورِي.. سَوْفَ يَدْرِي

بِأنَّ خَــرِيطَةَ الوَطَنِ السُّطُـــــــورُ!

أثُورُ.. عَلَى الَّذِينَ.. لَكَ.. اسْتَبَاحُوا

ولَسْتُ.. عَلَيْكَ .. يَا وَطَنِي أثُـــورُ!

خميس, 07/10/2021 - 17:21