وقفتنا اليوم مع أدب ولد الشيخ أحمد بن آدب، صنْوُ محمد نسبًا وأدبًا، حيث ينقل إلينا حوارا داخليا مع ذاته، يوم كانت ليلاه مريضة، فعادها مستطلعا حالتها الصحية، فكان في جوابها جملة اعتراضية، لتعويذة السائل وتفديته من حالة المرض ذاتها، هي – مارديت عليك- التي بمعنى "حاشا
بالنسبة لي كل أيامي للغة العربية،لأني-نتيجة خلَلٍ في تَعَلُّمِي- لا أعرف لغة سواها، أنا سجينها المتمتعُ بسجني، وكلما أرْجَعْتُ البصَرَ كرَّتَيْنِ في بعض نصوصي، أجِدُ عراقةَ نسبنا الروحي إليها، تطلُّ بين الفينة والأخرى، حيث يرتفع صوتي في"مآذن شنقيط السائبة":