أصدرت الجهات العليا في موريتانيا تعليمات بالاهتمام وإحياء المنطقة الحدودية الواقعة بين مدينة افديرك والأراضي التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو.
ووفق شهادات من سكان المنطقة فقد لوحظت خلال الفترة الماضية حركية في أسواق مقاطعة افديرك بعد فترة من الركود.
وتستفيد تلك المناطق من تهريب المواد الممنوحة لسكان المخيمات الصحراوية والتي يتم بيعها بأسعار رخيصة.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعدت قبل أسابيع سجنا بمدينة بير أم اكرين نقلت إليه عددا من المتهمين في ملف الخزينة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأعمال لإطلاق طريق تندوف شوم الذي سيربط موريتانيا بالجزائر.