زف الرحيل فقربا أجمالنا
ثم انميا فوق الجمال رحالنا
إنا إذا بلد نبا يوما بنا
حملت لآخر نجبنا أثقالنا
انتهت المأموريات..أزف رحيل .. ترى من المضمّر لحمل أثقال الوطن؟؟
استوعبت المعارضة الدرس وقررت المشاركة…
ولدتُ ونشأتُ في عهد الدولة الموريتانية، واندلعت حرب الصحراء وأنا فويق العاشر من أعوامي، وتعلمت وعملت وبلغت وشببت واكتهلت تحت حكم العسكر، ومرَّ معظم حياتي حتى الآن في المدن، وأُغْرِمْتُ فترة بالمعلومات العامة كعواصم الدول وأسماء قادتها والأرقام القياسية..
"سيطول الطريق بالضعف لو عرجت إلى طريق السيارات. سر في هذا الاتجاه"
قالها من شيعني نيابة عن الشيخ محمد الحسن بن أحمد الخديم وهو يودعني عند خروجي من قرية التيسير. وقد حرصت على تمثل أصابعه وهو يشير إلى الجهة الصحيحة لتمر الرحلة بسلام.
حين كان معاوية يجوب تگانت خريف عام 1992 موزعا العوراء والافتراءات على أسلافه من حكام البلاد (خصوصا الرئيس المؤسس رحمه الله) وكانت خطابته "التاريخية" تشغل الإذاعة والتلفزيون وجريدة الشعب، كنت أجوب محاظر الجنوب وواحاته باحثا عن مزايا السلف وآثاره وأمجاده، ولم يعوزني مط