يواصل الوزير د.نذيرو ولدحامد حملته متعددة الجبهات
هناك مهلة لتنفيذ فقرة تباعد الصيدليات وبعدها عن المستشفيات ب200 م وبموازاة مع المهلة تحركت مفتشية الوزارة مدعومة بالأمن الوطني نحو عشرات عيادات الأسنان ومستودعات الأدوية وعيادات العلاج غير المرخصة التى تخنق مستوصف العيادة المجمعة (اكلينيك )
وحتى الآن فإن حوالى 12 من المحلات تم إغلاقها واقتياد مسؤوليها للتحقيق معهم
يرى البعض أن نهاية هذه الحملات قريبة لقوة التحالف الذى يعمل ضد الوزير حيث يحتشد ضده الموردون والمستثمرون وملاك الصيدليات والباعة يمدهم جيش من النافذين سياسيا واقتصاديا وامنيا
ويحظون حتى بدعم بعض معاونى الوزير وموظفيه وإن أظهروا عكس مايضمرون
ويسود اعتقاد بأن الوزير قديستقيل أو يقال خلال أقل من 3 أشهر لأن فشل حملته شبه مضمون كمايقول البعض
غيران ثمة معطيات أخرى تقول عكس ذلك
فالوزير لديه نقاط قوة
* مفوض بصلاحيات كاملة من الرئيس
* معه ترسانة قانونية
* معه أجهزة الدولة الأمنية والقضائية
* يعرف عمله جيدا
* تاريخه نظيف ماليا ومهنيا
* معه نقابات ونخبة من الأطباء وعمال الصحة
* يحظى بدعم عامة الناس
* معه خيرة مدونى وشعراء ومثقفى البلاد
* رفض فى الماضى ضغوطا ورشى قدمت له لتمرير مشاريع وصفقات مخالفة للمصلحة العليا
تبدو نقاط القوة راجحة فى مواجهة خصوم الوزير الذين ليست لديهم حجج مقنعة فى مواجهة قانون واضح وإرادة إصلاح صدمتهم لأنهم لم يتوقعوها يوما من الأيام
