قال وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ان “مئات الطلبة الموريتانيين يشرفون المغرب باختيار معاهده العليا وجامعاته، سواء كانوا ممنوحين أم لا”. مبرزا دور التكوين والتعليم العالي باعتباره “ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية” بين موريتانيا و المغرب.
و أضاف بوريطة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن هذا اللقاء يأتي في إطار “التحديات التي تواجهها المنطقة باعتبار المغرب وموريتانيا فاعلين مهمين للأمن والاستقرار والتنمية في غرب وشمال أفريقيا”.
وأوضح بوريطة أن المباحثات تمحورت، على الخصوص، حول سبل تعزيز العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين والثقافيين بالمغرب وموريتانيا حتى تكون في مستوى طموح البلدين.
وأشار إلى أن مشاركة الوزير الموريتاني في القمة الثامنة للشباب والطلبة الأفارقة تكتسي “أهمية خاصة”.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، في تصريح مماثل أن العلاقات الثنائية “مميزة، وهناك آفاق كثيرة لتطويرها”.
وقال ولد الشيخ أحمد “تطرقنا للعلاقات المميزة بين المملكة المغربية وموريتانيا، وكذا للجنة المشتركة بين البلدين التي نحضر لها حاليا على مستوى لجان القطاعات المختلفة”، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني زيارة له للمملكة منذ تعيينه في منصبه بعد زيارة أولى العام الماضي، “وهو دليل على مستوى علاقاتنا التي توجد آفاق كبيرة لتطويرها”. وفق تعبيره.