حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول التي تعهّدت بالمساهمة في تمويل قوة الساحل المشتركة لمجموعة الخمسة على تجسيد تعهداتها، مع التأكيد على أن "الطريق الذي تسير" فيه المنظمة الإقليمية الجديدة المناهضة للجماعات الجهادية كان "مرضياً".
ماكرون كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري الزائر محمد يوسوفو وقال "إن ما نحتاج إلى تسريعه هو التمويل الدولي"."لقد سمح تمويل الاتحاد الأوروبي بدفع أقساط وشراء معدات ولكننا بحاجة إلى التعجيل بالالتزامات الأخرى التي تمت في ديسمبر في باريس وفي فبراير في بروكسل"، يضيف ماكرون.
وقد حصلت المجموعة على وعود بتمويل بــ 420 مليون يورو، خاصة من المملكة العربية السعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي.
الرئيس الفرنسي قال "إن التقدم المحرز خلال العام الماضي مرضي ويجب أن تترجم الآن إلى نتائج عملية"، مؤكدا على وجود تأخر "على الأرض اليوم لكن هناك فقط إلى التسريع حتى نتمكن في نهاية الصيف من تنفيذ العمليات المتوقعة وخاصة في المنطقة المركزية".
أما الرئيس يوسوفو فقال "نحن ننتظر صرف الموارد الموعودة في الاجتماع في فبراير"، مضيفا: "في الوقت الحالي نحن على وشك الحصول على الموارد التي أعلنتها المملكة العربية السعودية ، والتي ستُستخدم لشراء معدات للكتائب المختلفة".
لكنّ يوسوفو الذي يرأس حاليا دول ساحل مجموعة الخمسة أكد مجدّدا على "الحاجة الملحة إلى تمويل مستدام القوة المشتركة". قائلا: "إن الـ 420 مليون يورو ستمول عملية القوة لمدة عام" لذا "يجب أن يكون هناك اهتمام بالبحث عن مصادر التمويل لسنوات أخرى".