لقى ما لا يقل عن 14 مدنياً مصرعهم ليلة الخميس في قرية بوسط مالي يقطنها سكّان ينتمون لعرقية "الفلّان".
"سيندا" هي بلدة صغيرة تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات من بلدة دونتزا، ويسكنها بشكل أساسي "الفلّان". تعرّضت القرية لهجوم من مسلحين فجر الخميس هاجموا المدنيين قبل حرق الأكواخ. وأسفر الهجوم عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.
ويعتقد أن ميليشيات "الدونز" المزارعين هم من يقف خلف هذا الهجوم حيث تعيش مالي على وقع صراع أهلي مستفحل منذ العام 2015 أدى لوقوع عدة مذابح عرقيّة مروّعة خلال السنوات الماضية.