قالت جماعة دعم الإسلام والمسلمين -وهي تحالف جهادي بقيادة إياد أغ غالي- إنها مستعدة للحوار مع باماكو بشرط أن تسحب فرنسا والأمم المتحدة قواتهما من مالي.
"نحن على استعداد للدخول في مفاوضات مع حكومة مالي التي أعلن رئيسها رغبته في التفاوض مع الجماعة من أجل مناقشة سبل إنهاء الصراع الدامي الذي دخل عامه السابع بسبب الغزو الصليبي الفرنسي"، كما جاء على لسان المتحدث باسم الجماعة "الجهادية" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وذلك عبر بيان نشره منبر الزلاقة وأكدت صحته منظمة غير حكومية أمريكية تراقب مواقع الجهاديين.
المجموعة أضافت أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مفاوضات في ظل الاحتلال وقبل رحيل جميع القوات الفرنسية وأولئك الذين يتبعونهم من مالي".
يأتي هذا البيان عقب القرار الذي اتخذه الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا مؤخرًا بمحاولة الحوار مع بعض الجهاديين في مالي.
وإياد أغ غالي أمير جماعة دعم الإسلام والمسلمين هو شخصية قبيلية من الطوارق، اللاعب الرئيسي في منطقة كيدال بشمال مالي، حيث عاد الجيش المالي يوم 13 فبراير لأول مرة.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا