اعترض خفر السواحل الليبي أكثر من 300 مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا قبالة ساحل البحر المتوسط بالبلاد، وأعادهم إلى العاصمة طرابلس، وفقا ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة إن معظم المهاجرين الـ 301 - الذين كانوا على متن 3 زوارق - تم اعتراضهم، السبت، ونُقلوا إلى مراكز احتجاز بليبيا.
وأضافت أن بعضهم تمكن من الفرار بعد إعادة القوارب إلى الشاطئ.
وأوضحت صفاء مسهلي، المتحدثة باسم المنظمة، أنه "من غير المقبول أن يستمر هذا على الرغم من الدعوات المتكررة لوضع حد لعودة الأشخاص الضعفاء إلى الاعتقال وإساءة معاملتهم".
وبرزت ليبيا، التي انزلقت للفوضى بعد انتفاضة عام 2011، كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة والعرب الفارين من الحرب والفقر إلى أوروبا.
ويخوض معظم المهاجرين رحلات محفوفة بالمخاطر في قوارب مطاطية غير مجهزة وغير آمنة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق هذا الشهر أن العدد التقديري لوفيات المهاجرين - الذين حاولوا عبور البحر المتوسط - بلغ 20 ألف حالة منذ عام 2014.
وفي السنوات الماضية، دخل الاتحاد الأوروبي في شراكة مع خفر السواحل والقوات الليبية الأخرى لوقف تدفق المهاجرين.
وأكدت منظمات حقوقية أن هذه الجهود تركت المهاجرين تحت رحمة الجماعات المسلحة الوحشية، أو داخل مراكز اعتقال مزرية ومكتظة تفتقر إلى الغذاء والماء.
العربية نت