قرّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حجرا صحيا كاملا على ولاية البليدة "جنوبي العاصمة" لـ10 أيام، وجزئيا في الفترة الليلية على الجزائر العاصمة ابتداء من اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك عقب اجتماع المجلس الأعلى للأمن ترأسه تبون، مساء الاثنين، وأقرّ من خلاله جملة من التدابير الجديدة لمجابهة تفشي فيروس كورونا في البلاد، على رأسها وضع ولاية البليدة الأكثر تضررا من الوباء، تحت العزل الكامل، حيث سيكون خروج قاطنيها بترخيص من مصالح الحرس الوطني أو الأمن مع ضمان توفير التموين لهم.
وأحصت السلطات الجزائرية، حتى يوم الاثنين، 230 إصابة بفيروس كورونا من بينها 125 حالة بولاية البليدة، و17 حالة وفاة، بينما يخضع الآلاف إلى الحجر الصحيّ.
وتبعا لذلك، قرر المجلس الأعلى للأمن وضع الحواجز الأمنية من أجل السهر والوقوف على تطبيق هذا القرار مع منع التجمعات لأكثر من 3 أشخاص، إلى جانب غلق كل المقاهي والمحلات مهما كان نشاطها وقاعات الحفلات باستثناء محلات المواد الغذائية والمخابز والخضار والفواكه مع سحب السجل التجاري للمخالفين لهذه القرارات، كما تمّ منع تنقل سيارات الأجرة عبر كامل التراب الجزائري.
ومن المتوقع أن تفرض السلطات الجزائرية خلال الأيام القادمة، الحظر الصحي الكامل على مستوى جميع ولايات البلاد، في حالة ما تواصل تسجيل إصابات بفيروس كورونا.
العربية نت