أعلنت السلطات الجزائرية، الأحد، أنها ستوقع عقوبات بالسجن ضد كل مشتبه في إصابته بفيروس كورونا ويرفض العلاج والمخالفين لإجراءات الحجر الصحي، وذلك في مساع للحد من انتشار الوباء.
وارتفعت عدد الإصابات بكورونا في الجزائر إلى 511 حالة والوفيات إلى 31، بعد تسجيل 57 إصابة جديدة وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها أكثر من 200 إصابة في ولاية البليدة، الأكثر تأثرا بهذا الفيروس، وسط مخاوف من فقدان السيطرة على انتشار الوباء وعدم القدرة على محاصرته، وانتقادات لاستمرار استهتار المواطنين وعدم التزامهم بالحجر الصحي ووعيهم بخطورة الوضع.
وتبعا لذلك، أصدر الوزير الأول عبد العزيز جراد، الأحد، قرارا يقضي بتسليط عقوبة السجن من شهرين إلى 6 أشهر وغرامة مالية بين 20 ألف و100 ألف دينار، ضدّ الأشخاص الذين يرفضون الامتثال للعلاج أو لإجراء الحجر الصحي، في إطار الوقاية من وباء كورونا ومكافحته، والحفاظ على صحة المواطنين و النظام العام.
وخلال الأيام الماضية، تحدّثت وسائل الإعلام المحليّة عن فرار عدة أشخاص مشتبه بإصابتهم بالفيروس من المستشفيات وأماكن الحجر الصحيّ.