خارج حظر التجوال :

الشيخ معاذ سيدي عبد الله

الفالي بن باب أحمد ( ت 1698 م) كان شيخا للامام ناصر الدين، ورغم ذلك لم يوافق على حرب شرببه، فقد اعتزلها ولم يعرف له فيها دور صريح..
عرف بحكيم الزوايا لعقله وعلمه وتأملاته ..
وقد حفظت لنا الذاكرة الشعبية من آثاره مجموعة من الحكم ومأثور الكلام تشتهر عند العامة وتتناقلها جيلا بعد جيل.
ومنها أقواله عن حال الناس والحيوان والنبات في كل يوم من أشهر السنة .. يقول :

يوم التاسع أكتوبر :

- اتْگِظْ حِزّتْ المَرْوَبْ

- مَاتْلَ انْجَايْ إِصِدْ مَاهُ امْگَافِي

- تحفر العنز باكْرَاعْهَ

- تِنْشَافْ عِلْكَه في إِيوِرْوَارْ

- ينزاد إمركِ من اشْوَايِلْ

- يِتْگَاعِسْ ارْوَابْ المروَبْ

- يكثرو لگربْ

- ينزادُ إيسكرانْ من لعزِيبْ

- تِرْتَدْ تِيجْوِتْ اعگابْ الليل

- إطيحْ أورگْ آدرسْ

- يفرغ لبن النعجة

يوم التاسع ابريل :

- اتْعَلّگْ النّاگه رَاصْهَا

-تِنْتبَخْ البِشْنَ بماء إِگِيدِي

- ينْطرَحْ لعمودْ

- تِنْطوَ الشّكْوَه الحمرَه

- تِكبرْ ربْتْ الرماد..

ومثل هذه المقولات شكلت في عصر الرجل ( القرن العاشر الهجري) تعويضا عن تكنلوجيا الرصد الجوي ومعرفة تقلبات المناخ والبيئة... ولها دور كبير بالنسبة للباحثين اليوم في معرفة معاش الناس وحياتهم خلال تلك العصور....

خميس, 02/04/2020 - 00:28