عرف الادب العربي الحديث قصص حب بين كتاب وكاتبات، جعلت من الرسائل الغرامية المتبادلة بينهما مادة لعدة مؤلفات :
مي زيادة - جبران
غادة السمان - غسان كنفاني
فدوى طوقان - سامي حداد
هذه القصص الغرامية الثلاث نشرت رسائلها في كتب وتم تداولها..
في مرحلة متقدمة من تاريخ الثقافة الأدبية في هذه البلاد كان الورق نادرا، وكان لزاما على القوم أن يحفظوا المتون عن ظهر قلب لأن أدوات تدوينها شحيحة .. ولا ننسى أن هدية الورق في ذلك العهد تماثل هدية من ذهب أو غرض ثمين اليوم..
في مقلب سيء جداً قام طالب بإلصاق ورقة على قميص صديقه من الخلف مكتوب عليها
" أنا غبي"...
و طلب ألا يخبره أحد بذلك.
وضحك الجميع على ذلك .
بعد قليل بدأت حصة الرياضيات..
كتب الأستاذ مسألة صعبة !!!
قدم القرضاوي رحمه الله للمكتبة الاسلامية عشرات الكتب والمحاضرات والفتاوي، وكان من العلماء الذين أبدعوا في فقه المرحلة، وفقه الأقليات، والعلاقة بمستحدثات العصر..