مدح جاء بعد عطاء ومكرمة وتقدير .. وقد يكون رثاء ..
ومدح جاء قبل ذلك ، فكأنه استجداء أو استعطاف..
الأول مثله نزار قباني في علاقته بجمال عبد الناصر، وجاءت قصائده فيه، وسببها قصة نزار مع سلطات مصر اثر قصيدته بعد هزيمة حزيران 1967 ( هوامش على دفتر النكسة) والموقف النبيل الذي انتصر فيه جمال لنزار رغم عدم سابق معرفة بينهما .. وقد رثاه نزار بنصوص أشهرها :
زمانك بستان وعصرك أخضر
وذكراك عصفور من القلب ينقر
وقصيدته :
قتلناك يا آخر الأنبياء
ويمثله أيضا الجواهري في مدحه للملك حسين اثر تكفله بعلاجه وإصداره الأوامر للسهر على راحته، فجاءت رائعته :
يا سيدي أسعف فمي ليقولا
في عيد مولدك الجميل جميلا
أما النوع الثاني من المدح فحدث ولا حرج وهو الدارج والمطرد….