أكد المدير الناشر لصحيفة السفير، محمد عبدالرحمن ولد الزوين أن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية تم تسييسها في العشرية الأخيرة، وكانت في تلك الفترة مشلولة تماما.
وأضاف المدير الناشر لأول يومية في البلاد، مجيبا على سؤال يتعلق بمدى قيام السلطة بالدور الذي أسست من أجله طُرح عليه في مقابلة أجريت معه أمس على قناة الساحل، أن السلطة لم تتمتع بالاستقلالية المطلوبة ولم يكن مطلوبا منها آنذاك سوى أن تبقى موجودة فقط.
وأوضح ولد الزوين في المقابلة أنه في العشرية الماضية كانت المناصب سياسية يتم تعيين الأشخاص بزاج السلطة مشددا على ضرورة توفير موارد للسلطة مشيرا إلى أنه لايعقل أن سلطة بأهميتها في مقر مؤجر، وأن المصادر البشرية إذا لم توفر لها الموارد لايمكنها أن تؤدي عملها.
وأضاف ولد الزوين "آن الأوان أن تتم إعادة هيكلة السلطة العليا للصحافة ووضع شروط حقيقية بعيدة كل البعد عن السياسة والتسيس" حسب تعبيره.
إلى ذلك، تستعد السلطة العليا للسمعيات البصرية لتجديد مكتبها، وقد تم تأسيسها بتاريخ 20 اكتوبر 2006، ونص القانون رقم 26/2008 على إنشاء سلطة إدارية مستقلة لتنظيم قطاع الصحافة والسمعيات البصرية.