رفضت أبرز الهيئات الصحفية في البلاد ما وصفته "التشاور المميع" الذي أجرته وزارة الثقافة مع نحو 20 هيئة صحفية لاختيار ممثلي الصحافة في لجنة متابعة صندوق "كورونا".
وجاء في بيان صادر عن نقابة الصحفيين الموريتانيين، وتجمع الصحافة الموريتانية، ورابطة الصحفيين الموريتانيين، واتحاد المواقع الألكترونية الموريتانية، إضافة إلى تجمع الإذاعات والتلفزيونات؛ أن خطوة الوزارة تعد عودة "فجة للطرق التي اتبعت سابقا، وتم عن طريقها تمييع القطاع الصحفي".
وعبرت الهيئات الخمس عن رفضها للأسلوب والنتائج التي أسفر عنها "التشاور المميع" الذي اعتمدته الوزارة، كما تمسكت الهيئات بما تم الإعلان عنه من إجراءات إصلاحية، تصون للصحافة والصحفيين حقوقهم، في إشارة إلى تعهدات سابقة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
إلى ذلك، دعا البيان الصحفيين إلى النضال من أجل تمهين الحقل، والقضاء على التمييع "الذي كان السبب في ما تتعرض له المهنة من تشويه".