فى مؤسسة مثل البنك المركزي لايمكن لعدادة نقود أو سكرتيرة أو أمينة صندوق سرقة مليون دولار بتلك البساطة
بل لايمكن لرئيس مصلحة اوموظف رفيع المستوى أن يفعل ذلك
الأمر يحتاج مجموعة أشخاص شديدة الأمان والطمانينة تستند إلى قوة( عليا) خارقة
البنوك لديها سلسلة أمان قوية ومسار سحب وصرف وتخزين معقديبدأ بكاميرات مراقبة ولاينتهى بتوثيق رقمي صارم وتثبيت للتوقيع الشخصي لكل من تمر به تلك السلسلة
ومن السهل اكتشاف السرقات فى البنوك بفضل صرامة الضبط الإداري الرقمي
ويجب عند اختفاء مليون دولار دفعة واحدة اوحتى على شكل دفعات أن نتساءل بصدق عن الجهات التى لها القدرة على السطو المصرفي
يحتاج الأمر إلى مخطط ومنفذ وحارس ظهر اومجموعة حراس يقومون بتأمين العملية ومحو ادلتها
يحتاج خبراء وفنيين بظهور محمية لامحنية
هل تم العبث بالمنظومة الرقمية للبنك
هل تم تعطيل الكاميرات
من يستطيع القيام بذلك
هل تم إغراق البنك بالدولار المزور للتغطية على شيئ ما
هل فتحت ثغرة فى نظام التسلسل الأمن لعمليات البنك قصد النفوذ منها لتسهيل السرقة
أظن بأن اكتشاف اللصوص بسيط جدا واما أنهم اوقفوا أو أن ايقافهم مسألة وقت
وتوزيع صورة امرأة لاتهامها دون أدلة عمل قبيح وغيراخلاقي ولربما تعمدته جهات معنية بالأمر لمشاغلة التحقيق وخلط الأوراق
الحكومة مطالبة بفتح تحقيق سريع وعرض نتائجه على الري العام الوطني وإنفاذ الإجراءات القانونية بحق الضالعين فى الملف