بين إمام ومأموم:

باتة بنت البراء

كان  الشيخ سيد باب - رحمة الله عليه-  يطيل في صلاته متبتلا مخبتا، ويقرأ بالسور الطوال،  وذات مرة رآه راعي الإبل يتهيأ لصلاة الصبح، فجاء وكبر وراءه، وبدأ الإمام في الركعة الأولى قراءته الطويلة،  ولكنه فوجئ حين سلم بأن مأمومه، كان داخلا في معمعة  مراح الإبل،  فاستغرب، وانتظر حتى رجع الراعي مساء فسأله:
- ما شأنك؟ كيف انفتلت من الصلاة قبل أن يسلم الإمام؟
فأجابه الراعي:
-  " آنَ كَبَّرْتْ ؤراك وِاگريت  الفاتحة والإخلاص والمعوذتين والتعويذ،  وامنين وفيتهم، اگريت گيفان شور (يوگي أل الحج ؤبحر النيل)، ؤتلبت الهم  اكْطَاعْ وِلْ هَدَّارْ
 ؤُوِلْ عَبْدَ اللهِ الْحُسَيْنْ اعْلَ( عِزَّه)، وِافْرَغْ ذَ اللِّي نعْرَفْ، ؤُشِفْتْ لِخْلِفْ لَاهِي يِتْغَـارُّو افْلِمْرَاحْ ،اتْـنَـفَّـظْتْ واعدهم"

سبت, 04/07/2020 - 10:21