تناولت الصحافة الإقليمية والفرنسية عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الموريتاني من أبرزها استدعاء الرئيس السابق للمثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية وكذلك رفع الإجراءات الاحترازية.
صحيفة Jeune Afrique نقلت عن مصدر برلماني قوله إن الرئيس السابق رفض استلام رسالة الاستدعاء التي بعثت بها اللجنة إليه، مضيفة أن الرئيس السابق لم يعلق على الموضوع لا هو ولا أي من المقربين منه.
ونقلت الصحيفة عن خبير قانوني قوله إن اللجنة يجب عليها الآن إغلاق الملف وتقديم تقرير إلى الجمعية الوطنية التي ستصوت على قرار بإسقاط المتابعة في القضية أو تحويلها لمحكمة العدل السامية لمحاكمة المتهمين.
في سياق آخر؛ رصد موقع RFI مظاهر رفع الإجراءات الاحترازية في موريتانيا خاصة منع التنقل بين مدن البلاد. فبعد خمسة أشهر من تقييد الحركة بسبب وباء فيروس كورونا تم السماح بالتنقل داخل البلد مرة أخرى. وهكذا وفي وقت مبكر من يوم الجمعة ذهب الموريتانيون بالآلاف إلى محطات الحافلات للحصول على تذاكر الحافلات الأولى المسافرة إلى داخل البلاد.
ويضيف الموقع أن تخفيف الإجراءات الاحترازية أدى كذلك "إلى رفع حظر التجول واستئناف الرحلات الداخلية. ومع ذلك توصي الحكومة بالحفاظ على إجراءات الوقاية الشخصية.
في شأن آخر؛ رحب الجنرال باسكال فاكون، قائد قوة برخان الفرنسية في الساحل يوم الخميس 9 يوليو بـ "النجاحات التكتيكية" التي سجلها الجنود الفرنسيون في منطقة الساحل. لكن الضابط الفرنسي أبدى قلقه من صعود العدو "الجهادي" قائلا إنه "لم يعد يتردد في اللجوء إلى الأطفال الجنود".