يحاول الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني منذ عدة أيام أن يطرح نفسه كوسيط بهدف إنهاء الأزمة السياسية في مالي المجاورة.
في مطلع يوليو تحدث محمد ولد الغزواني مطولاً مع نظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا حيث دعاه إلى تنفيذ التوصيات التي أصدرتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أقرب وقت ممكن. وأعقبت هذه المكالمة الأولى مكالمة ثانية.
وبالموازاة مع ذلك؛ تحدث الرئيس الموريتاني مع عدة شخصيات دينية رفيعة في مالي في محاولة لإقناعهم بالدعوة إلى الهدوء.
وقد كانت الجلسة المغلقة لقمة نواكشوط التي عقدت في 30 يونيو مجالا لنقاش حاد حول الأزمة السياسية في مالي. وهكذا دعا الرئيس التشادي إدريس ديبي نظيره المالي لتشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب وقت ممكن.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا