أفرجت مالي خلال نهاية الأسبوع الماضي عن أكثر من 100 جهادي ممن أدينوا أو يشتبه بهم، في إطار مفاوضات تجري من أجل إطلاق سراح الزعيم السابق للمعارضة البرلمانية (المالية) سومايلا سيسي وعاملة الإغاثة الفرنسية صوفي بيترونين المحتجزين لدى الجهاديين، على ما أفادت مصادر مطلعة على سير المفاوضات الاثنين.
واُختطفت صوفي بيترونين في 24 ديسمبر/كانون الأول 2016، من قبل مسلحين في غاو (شمال مالي). وبدت في آخر شريط مصور ظهرت فيه في منتصف يونيو/حزيران 2018 مرهقة ووجهها هزيل، وناشدت فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل.
أما سومايلا سيسي، الذي حل ثانيا ثلاث مرات في الانتخابات الرئاسية، فقد اختطف في 25 مارس/آذار أثناء حملته الانتخابية للانتخابات التشريعية في معقله الانتخابي في نيافونكي، في منطقة تمبكتو (شمال غرب).
وقال أحد المسؤولين المشرفين على الوساطة لوكالة الأنباء الفرنسية: "في سياق المفاوضات من أجل التوصل إلى إطلاق سراح سومايلا سيسيه وصوفي بيترونين، تم الإفراج عن أكثر من 100 سجين من الجهاديين في عطلة نهاية الأسبوع على الأراضي المالية".
وأكد مسؤول في الأجهزة الأمنية المالية هذه المعلومات، قائلا إنه تم إطلاق سراح السجناء في منطقة نيونو (وسط) ومنطقة تساليت (شمال) حيث تم نقلهم جوا.
وأكد نائب في تساليت فضل عدم الكشف عن هويته وصول "أعداد كبيرة من السجناء الجهاديين" بالطائرة الأحد وإطلاق سراحهم.
فرانس24/ أ ف ب