قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن شخصيات من محيط الرئيس الحالي بدأت في استهدافه بعيد تسليمه للسلطة،وتشويه سمعته، حيث أشاعوا أنه ترك الدولة على حافة الإفلاس.
وأضاف ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقده البارحة أنه اتصل على الرئيس وتحاور معه حول الموضوع، مؤكدا أنه ترك في الخزينة أكثر من 21 مليار، إضافة إلى رصيد احتياطي من العملة الصعبة يبلغ مليار و130 دولار إضافة إلى مئات الكغرامات من الذهب.
وأوضح ولد عبد العزيز أنه بعد عودته من الخارج بدأت "جماعة من جهة واحدة مرتبطة بالنظام" باستهدافه ومحاولة إبعاده من الحزب، مضيفا أنه ناقش الموضوع مع الرئيس غزواني لكن تبين له أنه مقتنع أن الحزب ملك للدولة وهو ما يخالف مبادئ الديمقراطية، على حد تعبيره.
وتابع ولد عبد العزيز إنه عندما تخلى عن الحزب واصل النظام الحالي استهدافه عن طريق تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تفتقد إلى القانونية.
وأكد ولد عبد العزيز أنه لن يتراجع عن قناعاته السياسية "والتضحية من أجل البلاد ولن أغـادر البلـد باتجاه أي دولـة مهمـا فعلوا مـن تضيـيق وإرهـاب وحصـار". على حد وصفه.
ويمكنكم متابعة الفيديو كاملا وغيره من المواد على منصة الصحراء plus.