الرئيس( ربما) وبخ أعضاء الحكومة ولصمته المستفز لاعدائه قبل اصدقائه خرج مغاضبا و( ربما) كان غياب المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على اجتماع الحكومة لهذا الاربعاء دليلا على حدوث( شيئ ما) فى اجتماع الحكومة
ولكن من نقل( دجفة) الاجتماع ل( مصادر) صحفية لم يكن من التبصر إبلاغها بالأمر؟
سؤال عالج وزير العدل الإجابة عليه عندما نفى ( إشاعة) وجود ازمة الثقة بين الحكومة والرئيس
حتى لوكان الرئيس ضرب كل وزير على( شمبانة) الركبة فليس من ( العدل ) نقل ذلك خارج اجتماع الحكومة
ولايمكن لحكومة تعمل تحت إمرة وزير أول ورئيس أن تظهر للعامة قطيعا غبر متجانس
فذلك يهز ثقة العامة ليس فقط بالحكومة ولكن أيضا بالأوضاع العامة فى البلاد فكيف يستمر وزراء فى العمل مع رئيس غاضب من ادائهم
اليس من المهم فى حالة وجود( مغاضبة) تسريح بعض الوزراء بمعروف أو إمساكهم بإحسان بدلا من حالة( الطلاق الصامت )
وهل يجب أن ينسحب صمت الرئيس على كل شيئ فى البلاد لنبقى بين قوسي( صامت ) غزوانى و( هزاز ) عزيز ثمة وسائل إعلام محلية تعتمد( الدجف) السوقي بديلا عن مهنية نقل الأخبار وتغطية على صعوبة الولوج للاحداث المحلية
ولتقاطع بعض تلك الوسائل الإعلامية مع الجناح الإعلامي( المهيض) للرئيس السابق عزيز كان لزاما على الحكومة استخدام وسائلها الإعلامية الرسمية لمواجهة( الدجف) الذى تبالغ بعض الجهات فى تمريره للإعلام( المسنقل) وإغرائه بنشره دون تمحيص خدمة لأجندات خاصة
لذلك كله لاتناقض فى غضب الرئيس( على) وزرائه ومنهم خلف أبواب موصدة وقول وزير فى الحكومة إنه لاوجود لازمة ثقة
نحن العامة نصدق الوزير لأنه تحدث علنا ولانكذب ماحدث فى اجتماع الحكومة لكن انسجام العمل الحكومي فى ظل تحديات محلية واقليمية ضاغطة تواجهها البلاد يصادف هوى فى أنفسنا بكل تأكيد