هناك مثبطون يستنقصون من المقاومة ويعتبرون نصرها وهميا بل يمنحون النصر للكيان الصهيوني جهلا بالمعطيات التى على الأرض وحقدا على المقاومة الفلسطينية الباسلة
ليعلم المنافقون والخونة والمثبطون أن المقاومة انتصرت وليموتوا غيظا
وهذه ملاحظات و رسائل النصر :
* لأول مرة انكشف غطاء الكيان الصهيوني وتهاوت قبته الحديدية وقهر جيشه الذى كان يقول إنه لايقهر
* حلال الخمسة أيام الأولى فقط
اغلقت المدارس والمصانع والمطارات وانشطة الغاز والتعدين وسكن المستوطنون حفر الملاجئ تخت الارض وتكبد اقتصاد الكيان 160مليون دولار كخسائر معلنة فقط
* استهدفت المقاومة بصواريخها ومسيراتها جوا وبحرا مصانع ومنشآت وقواعد عسكرية هي الأكثر تحصينا فى الاراضى المحتلة وسقط عشرات الفتلى من جنود الاحتلال ومستوطنيه وما تم الإعلان عنه اقل بكثير من الرقم الحقيقي لضحايا هجمات المقاومة
* مرغ انف الكيان فى تل ابيب فى الفدس فى اشدود فى عسقلان فى النقب فى بئر السبع فى مستوطنات شمال غزة
* وحدت المعركة كل الفلسطينيين فزحفوا باتجاه القدس والشيخ جراح وردوا بشجاعة لاتوصف على عدوان المستوطنين المدعومين بالجيش والشرطة درجة أن فتى فلسطينيا يافعا نصب كمينا لجنود الاحتلال وهم مدججون بالسلاح فقنل منهم 4 بسكين بسيطة قبل ان يستشهد برصاص الخامس وكذلك قتل عدد من شرطة الاحتلال فى عملية دهس جريئة نفذها فلسطيني فى القدس قبل استشهاده برصاص الناحين من عمليته
* هب كل الفلسطينيين نصرة للقدس فاهتزت غزة ورام الله وطولكرم والخليل وحيفا ويافا وعكا والناصرة والجليل والنقب من اجل الاقصى والقدس
* ابانت المقاومة عن كفاءة تكتيك حربي مع منظومة اسلحة عالية الكفاءة تحكمت فى مداءاتها واهدافها بدقة لافتة درجة انه لم يعد فى الكيان الصهيوني ملاذ امن اومكان بمناى عن رشقات المقاومة
* اظهرت المعركة وضاعة المطبعين العرب الخليجيين وغيرهم وحقارة الموقفين الامريكي والفرنسي وانتفاخ سحر تركيا ومحاولة مصر الخجولة لغسل عار صمتها وتقاعسها
* بات واضحا ان سلاح المقاومة ايراني سوري أساسا وان الانظمة العربية توارى سوءتها فقط بحديث ضعيف عن الدعم المالي ل( إعادة الإعمار )
* كان لتوحيد فصائل المقاومة فى خندق عمليات مشتركة بالغ الأثر فى كسب المعركة
* لم يعد مسلحو حركة فتح تحت سيطرة القيادة السياسية نظموا انفسهم وحنوا للسلاح والخنادق وذلك معطى يجب التوقف عنده كثيرا
* افرزت المعركة رؤية حمساوية جديدة عبرعنها قادتها إن تصريحا اوتلميحا وهي مراجعة موقف اقتضت الخروج من قوقعة( الانتماء للإخوان المسلمين) إلى افق النضال الفلسطيني الوطني المتعالى على الأيديولوجيات والولاءات الفكرية والسياسية الضيقة
* تصريحات مسؤولى الكيان الصهيوني بالمستويين السياسي والعسكري بدت مهزوزة وغير مقنعة
دمروا منازل وابراجا سكنية ومصانع ومؤسسات امن وتعليم وصحة وإعلام لكنهم لم يجيبوا عن السؤال
كيف تحقق هدفنا والصواريخ تاتينا من تحت الركام؟
* اثبتت المعركة وساخة الامم المتحدة ونذالة مجلس الامن وقبج جامعة الدول العربية وترهل منظمة التعاون الإسلامي
* وكالعادة ومن 1948برهنت الشعوب العربية والاسلامية والشعوب الحرة الشريفة على أنها مستند المقاومة الفلسطينية وحضنها الدافئ وحصنها الحصين
//////
بعد كل ذلد ياتيك( لاحس خنانة) ليقول لك إن المقاومة لم تنتصر
( الحس كانك لاحس مديناك ومرخس تخمامك)
