فشل غزوانى فى تشكيل حكومة كفاءات وظل يدور وجوها محترقة فى انظمة سابقة ووزراء اقاموا مااقام عسيب فى مناصبهم رغم ضعف أداء قطاعاتهم
والغريب ان غزوانى نجح فى تعيين 5وزراء يحسن السكوت على ادائهم لكنه لم بمنح أي واحد منهم فرصة لإصلاح قطاعه الحكومي فبمجرد تحرك أحدهم لإصلاح اختلالات فى قطاعه تتم تنحيته إقالة أو تعيينا على رأس وزارة اخرى وابرز مثال على ذلك الوزير سيداحمد ولداحمد الذى قفز بقطاعى التجارة والمياه لكنه لم يمنح فرصة فى اي من القطاعين لمواصلة اصلاحاته
وهذا الوزير هو أكثر الوزراء عملا ميدانيا واستقامة مهنية وقربا من المواطنين وسعيا لحل مشاكلهم
إن الفترة المتصرمة من حكم غزوانى كارثية إذا تحدثنا عن ملامح ماساوية اصابت المواطنين فى مقتل مثل الارتفاع الجنوني للاسعار والعجز الرهيب عن حل مشكلة تموين السوق بالأدوية وفوضى قطاع الصيد ومن تجلياتها عجز المواطن عن شراء( يايبويايه) صغيرة وصل سعرها إلى 400 اوقية قديمة فى حين يباع كلغ السمك الجيد للاوروبيبن والاسيويين بأقل من100 اوقية قديمة هذا مع أنهم ينهبونه خلف عين الرقيب اوعند ما تغمض عنهم مقابل صفقات او رشاوى
قل نفس الشيئ عن اللحوم فالكبش الذى يباع من طرف الحكومة للسنغاليين بأقل من 30000 أوقية قديمة لايحصل عليه المواطن الموريتاني بأقل من 50000اوقية قديمة
اما الذهب والنحاس والحديد فحدث ولاحرج سمومها وموتها لنا واطنانها واثمانها للاجانب