نحن بحاجة لوزارة جديدة ليكن اسمها( وزارة الإعتذار والطمانة والوعود)
يحضر وزيرها الاجتماع الحكومي الاسبوعي ويتقاضى نفس راتب الوزير فى الحكومة وياخذ نفس العلاوات اليومية والشهرية والسنوية
يختلف عن الوزراء فى أنه ملزم بالتعقيب على اجتماع الحكومة بعد انتهاء تعقيبات الوزراء
ولديه حصة يومية فى الإعلام العمومي اثير الإذاعة شاشة التلفزة صفحات( الشعب) وموقع الوكالة
حصة من ربع ساعة مباشرة وتنقلها ايضا الأخبار وصحرا ميديا بلوار والرؤية وتواتر وتريند ومباشر بالحسانية والصفحات المشهورة ب( النقل)
وهذا نموذج من الحصة
( كلفنى معالى الوزير الأول الذى كلفه رئيس الجمهورية بالاعتذار لكم مواطنينا الاعزاء عن
* انقطاع الماء
* انقطاع الكهرباء
* انقراض معظم ادوية الأمراض المزمنة والأدوية الاساسية من السوق المحلية
* رداءة مقاطع كثيرة من طريق الامل وطرق الداخل
* رداءة تغطية شبكات المواصلات وشركات الاتصال
* عدم إنجاز مسجد نواكشوط الكبير
* تعثر شركات السكر والألبان والتمور
* فوضى اسعار السلع وغلاء المعيشة
* ضعف البنى التحتية صحيا وتعليميا وطرقيا
* فشل رياضيينا فى للحصول على أية نتيجة فى ألعاب( طوكيو )
* مستوى النهب المنظم للثروات الوطنية
* عدم انجاز سكة كيهيدى الحديدية
* المضاربات فى أسعار النقل وتغول الناقلين الخصوصيين
* ضعف رواتب وعلاوات الاطباء وعمال الصحة والمدرسين وعمال التعليم مقارنة برواتب وعلاوات الوزراء وكبار الضباط
ايها المواطنون هذه حصة اليوم من الاعتذارات الحكومية واود طمانتكم بأن كل شيئ سيكون على مايرام حين يشاء الله
واعدكم بأن وزارتى ستواصل الاعتذار لكم عن اية اختلالات ملاحظة فى العمل الحكومي
واتمنى أن لاتفكروا بانه بمكننى أن افعل أكثر من هذا
والسلام عليكم )