قمّة مصغّرة لمجموعة الخمس للساحل وفرنسا بغياب موريتانيا ومالي

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس اليوم اجتماعين رفيعي المستوى حول الأزمة الليبية والوضع في منطقة الساحل دون حضور الموريتاني.

 

باريس تحتضن، اليوم الجمعة، مؤتمرا دوليا حول ليبيا في أفق انعقاد انتخابات رئاسية للمرّة الأولى في هذا البلد الواقع شمال إفريقيا. وينعقد على هامشه اجتماع للرئيس الفرنسي مع نظرائه في كل من تشاد والنيجر وبوركينافاسو-الأعضاء في مجموعة الخمسة للساحل- حول الأوضاع الأمنية في المنطقة. 

 

المؤتمر ترأسه فرنسا وتشارك فيه نائبة الرئيس الأمريكي بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية والأمم المتحدة وعدد من قادة المنطقة من بينهم رؤساء تشاد والنيجر وبوركينافاسو الأعضاء في مجموعة الخمسة للساحل وكذلك المغرب ومصر فيما تغيب عنه الجزائر بسبب توتر العلاقات بينها وبين فرنسا خلال الأسابيع الماضية. 

 

كما غاب عن الاجتماع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رغم أنّ موريتانيا عضو في لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى وقد حضر الرئيس الموريتاني آخر اجتماعاتها في يناير 2020 في برازفيل. كما كانت الأزمة الليبية حاضرة في خطابات ولد الشيخ الغزواني حول الأمن الإقليمي لمنطقة الساحل. 

 

أما الاجتماع الآخر فيجمع رؤساء مجموعة الخمسة للساحل باستثناء مالي-المتوترة علاقتها مع فرنسا- وموريتانيا. ويناقش بحسب مصدر قريب من الإليزيه تحدث لصحيفة Lemonde  "البعد الإقليمي للأزمة الليبية". كما يأتي في سياق توتر العلاقات بين فرنسا ومالي التي عقد وزير خارجتها اجتماعات في موسكو خلال الأيام الماضية.

جمعة, 12/11/2021 - 17:41