دعا عدد من الأحزاب والقوى الوطنية الموريتانية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمجتمع الدولي "لممارسة الضغوط على حكومة الكيان الإسرائيلي لإنهاء هجومها البربري، ووقف عمليات الإخلاء والهدم في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية".
وطالبت الأحزاب في بيان صادر اليوم الاثنين، الدول الاعضاء في مجلس الأمن عقد اجتماع طارئ "يناقش سبل حماية حقوق وأرواح العائلات الفلسطينية المهددة بالقتل والتهجير".
وهذا نص البيان:
"السيد الامين العام ، على مدى ثلاث سنوات تواصل اسرائيل عدوانها على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة لإجلاء أكثر من 3000 من العائلات الفلسطينية عن منازلها، وسط صمت عالمي رسمي عن أخطر أعمال التطهير العرقي، المُتمثل في الهدم والتهجير القسري واغتصاب الارض والاعتداء على أهالي الحي المرابطين فيه والمتضامنين معهم في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما وافق العدوان من منع المسعفين من الدخول لتقديم العلاج للمصابين.
إننا في الأحزاب والقوى الوطنية الموريتانية، الموقعة أدناه، نطالب من خلالكم المجتمع الدولي ممارسة الضغوط على حكومة الكيان الإسرائيلي لإنهاء هجومها البربري، ووقف عمليات الإخلاء والهدم في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، والتوقف عن الارهاب وأعمال الحرب في قطاع عزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الاعزل، الذي يقاوم بصدور عارية أدوات الاحتلال الهادفة إلى تغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية.
كما نطالب الدول الاعضاء في مجلس الامن عقد اجتماع طارئ يناقش سبل حماية حقوق وأرواح العائلات الفلسطينية المهددة بالقتل والتهجير من طرف كيان يُصرّ على انتهاك مقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
الموقعون :
التجمع الوطني للاصلاح والتنمية ( تواصل)
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ( حاتم)
تكتل القوى الديمقراطية
حزب الصواب
اتحاد قوى التقدم
ايناد
- حزب الكرامة
- حزب الاصلاح
- الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد
- حزب حوار
- الحراك الشبابي من اجل الوطن
- حزب البناء والتقدم
- حزب الوحدة والتنمية
حزب الرفاه".