نفت ساحل العاج اتهامات مالي لها بإرسال مرتزقة إلى الأراضي المالية قائلة إن الأمر يتعلق بوحدة مشاركة في قوات حفظ السلام الأممية.
بيان ساحل عن مجلس الأمن القومي، ظهر اليوم، أكّد انتماء العسكريين الــ49 للجيش الإيفواري وأنهم ذهبوا إلى مالي في إطار اتفاق مع الأمم المتحدة مستمر منذ 2019 وتم خلاله تبادل 7 وحدات والوحدة الثامنة هي التي اعتُقلت يوم أمس في مطار باماكو.
البيان أكّد أن السلطات المالية على علمٍ بالوحدة ومهمتها وأن كلا من قائد الجيش المالي ووزير الخارجية تلقيا نسخة من أمر المهمة الخاصّ بالوحدة.
وطالبت ساحل العاج مالي بالإفراج الفوري عن الجنود الإيفواريين مؤكدة أن ساحل العاج ستظل تعمل من أجل السلام والأمن ولن تكون عنصرا في زعزعة استقرار دولة أخرى، على حد تعبير البيان.
وكان السلطات الانتقالية المالية قد اعتقلت أمس عناصر من الجيش الإيفواري ووصفتهم بالمرتزقة، وقال عبد الله مايغا الناطق باسم الحكومة إن المعنيين لم يكونوا يحملون أمر مهمة وأنّ كلّا منهم كانت لديه بطاقة مزوّرة.
وتأتي هذه الأزمة بعد أيام من رفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الحصار الذي كان مفروضا على مالي منذ يناير الماضي بعد اتفاق مع السلطات الانتقالية على أجندة الفترة الانتقالية. كما تأتي بعد أيام، كذلك، من تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي رغم تحفظ السلطات الانتقالية المالية.