قال الناطق باسم الجيش الفرنسي الجنرال باسكال ياني إن فرنسا ستسلم قاعدة غاوه للسلطات المالية في نهاية أغسطس المقبل، وهو ما يمثل نهاية المهمة الفرنسية في مالي.
وأكد الجنرال ياني أن تسليم القاعدة التي تعتبر الأكبر من نوعها في غرب إفريقيا "لا تعني نهاية الحرب على الجماعات المسلحة في الساحل".
وأضاف ياني، في مقابلة مع قناة فرانس 24، "سنظل إلى جانب جيوش الساحل في حربها على الإرهاب وخاصة الجيشين النيجري والتشادي"، مضيفا أنه بلاده "ستعزز التعاون مع دول حوض خليج بنين ومع ساحل العاج".
وأشاد المتحدث باسم الجيش الفرنسي بحصيلة عمل القوات الفرنسية والأوروبية في مالي، مشيرا إلى أنه توجد مخاوف من صعود جديد لنشاط الجماعات بعد انسحاب القوات الدولية بحيث يمكن لتنظيم الدولة أن يتخذ من مالي قاعدة خلفية يهاجم منها باقي الدول.