قال وزير التجهيز والنقل الناني ولد اشروقة، إن إنجاز الطريق الرابط بين مدينتي ازويرات وتيندوف سيساهم في تنشيط المبادلات التجارية وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف الوزير، خلال اجتماع تحضيري للجنة العليا المشتركة بين موريتانيا والجزائر، أن مشروع الطريق الرابط بين البلدين يشكل الحدث الأبرز في تاريخ العلاقات الأخوية الموريتانية الجزائرية، على حد تعبيره.
وأكد الوزير أنه، واثق من أن "هذه الدورة ستشكل محطة هامة في تقوية مسار التعاون بين البلدين من خلال ما ستسفر عنه من اتفاقيات وبرامج عمل ستساهم في تقوية مسار التعاون في مجالات حيوية متعددة كالأشغال العمومية والأمن والصحة والتعليم والصناعة والزراعة والتكوين المهني".
من جانبه، قال وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت المائية الجزائري لخضر رخروخ، إن مشروع إنجاز الطريق الرابط بين البلدينسيشكل بنية تحتية هامة ستفك العزلة عن المناطق الحدودية وتفتح آفاقا واعدة للتنمية والشراكة والتبادل الاقتصادي، على حد وصفه.
واعتبر الوزير الجزائري، أن هذه الدورة تتميز بأنها تأتي في إطار الحركية التي تعرفها العلاقات الثنائية التي كرستها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، للجزائر، نهاية العام الماضي، فضلا عن لقاءات وزراء ومسؤولين من مختلف القطاعات بهدف تعزيز هذا التعاون والشراكة، على حد وصفه.
إلى ذلك، انطلقت، اليوم، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المتابعة المكلفة بتحضير الدورة التاسعة عشر للجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون.
