توضيحات :

الشيخ معاذ سيدي عبد الله

ما بين برنامج - الفضاء الثقافي وبرنامج الصفحة الأخيرة عشرات وعشرات الشخصيات تمت استضافتها ما بين أديب أو سياسي أو حركي.. وقد شكل البرنامجان مادة ثقافية هامة عن موريتانيا ما زال اليوتيوب يحتفظ بها … كما أصبح مرجعا علميا للباحثين في تاريخ الدولة الوطنية الموريتانية، ساعدهم في بحوثهم وأوراقهم العلمية..
ومن الطبيعي أن لكل شخصية عشاقها، ولكل شهادة متذوقوها، فلن يتفق الناس على أن الشخصية كذا هي أفضل من استضاف البرنامج..
وهذا مهم لأي برنامج، فالهدف في النهاية ليس إرضاء الجميع لأنه غاية لا تدرك ولكن الهدف هو إرضاء رغبة شخصية يتقاطع معي فيها طيف عريض من أبناء البلد وهي المساهمة في كتابة التاريخ الوطني الحديث من خلال شهادات صناعه، في مختلف المجالات..
لقد توقف برنامج الصفحة الأخيرة مرات عديدة في فترات مختلفة، وفي كل مرة تبدأ الضغوط عليَّ باستئنافه سواء من جهات الانتاج أو المشاهدين الذين وجدوا فيه إمتاعا وفائدة..
وقد كنتُ طالبت مرارا بتكرار تجربة هذا البرنامج لدى بقية القنوات الوطنية مع مقدمين آخرين لأن الهدف النبيل الذي تتوخاه مثل هذه البرامج يجعلها ضرورية في أي مسطرة برامجية تلفزية..
تحضير هذا البرنامج متعب جدا، فهو ليس مجرد حوار تحضر أسئلته مسبقا وبطريقة حدية، وإنما هو سرد وارتجال لأسئلة تولد أحيانا من رحم الإجابة، مع عمل كبير على الإحاطة بالمعلومة النادرة وغير المتاحة عن الضيف وعن تاربخه وعن دوره غير المعروف أحيانا في أحداث معينة…
مسألة أخرى مهمة وهي أن أغلبكم في ذهنه عشرات الضيوف الذين يصلحون للبرنامج ويطلب وبإلحاح استضافتهم، بل إن البعض يتهمنا ضمنيا بإقصائهم دون أن يسأل نفسه أحيانا : هل يقبل فلان الاستضافة في برنامج عماده الشهادة عن الأحداث والأشخاص؟
لأن عديد من تُطلب مني استضافتهم غالبا ما أكون قد اتصلت لهم وهم من اعتذر لأسباب تخصه..
عموما : الآن بدأنا موسما جديدا حددنا له شخصيات معينة .. نتمنى أن تجمع شهادتها بين المتعة والفائدة ..
ونتمنى أن يظل الشغف قائما للاستمرار ….
سعيد بشهاداتكم الطيبة عن الحلقة الأولى من الموسم الجديد.. وسعيد باقتراحاتكم وآرائكم ..
وتذكروا أن الأسئلة الموجهة للضيف تخصص لها عادة الحلقة الأخيرة معه، ولا تطرح قبل ذلك . فالبرنامج ليس مباشرا …
شكرا لكم ولحسن معشركم…

اثنين, 31/10/2022 - 17:38