أبلغت السلطات الإيفوارية الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بقرارها القاضي بالسحب التدريجي لجنودها المنتشرين في مالي، ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحلول أغسطس 2023.
وجاء في الرسالة التي بعثتها الكوت ديفوار أنه "لم يعد بإمكان سرية الحماية المتمركزة في موبتي، القيام بعمليات تناوب، ولا نشر ضباط أركان وضباط شرطة في البلاد".
ولم يكشف الجيش تفاصيل حول ما إذا كانت عمليات التناوب قد توقفت بالفعل، مشيرا إلى أن جنودا وعناصر أخرى موجودين في صفوف مينوسما، لن يقوموا بعمليات تناوب في أغسطس 2023".
ولم تقدم الكوت ديفوار أي سبب رسمي لانسحابها من مالي، والذي يأتي في ظل توتر العلاقة بين البلدين؛ بعد اعتقال 49 جنديا إيفواريا في يوليو الماضي، في العاصمة باماكو.
وما زال 46 جنديا محتجزين في مالي، التي تتهمهم بأنهم "مرتزقة"، في حين تقول أبيدجان إنهم كانوا "سيشاركون في أمن الكتيبة الألمانية من الخوذ الزرق في مالي".
