فاتحة الشعر الحار

 أدي آدب

أبيات كتبتها ذات مرة ، بعدما طال الجدل العقيم حول الشعر الحر، والشعر العمودي...و..و..فأردت أن أنبه، إلى أن الخاصية الألصق بجوهر الشعرية ، هي الحرارة الإبداعية، المتوهجة بعنفوان عناصر التجربة، المناقضة- طبعا- للبرودة الفنية القاتلة لروح الشعر، بغض النظر عن الحرية والتقييد في حد ذاتهما
إن يشرق اللهَبُ المقدَّسُ.. في دَمِي 
ويهز جذْعَ الروح وجْدٌ.. يَنْهمي
تسَّاقط الثمَراتُ:
والجَمَراتُ..
والكلِماتُ..
والنغَماتُ..
مـالئـةً فَـمِـي :
شِعْرا.. يُسَجِّلُ نَبْضَ قَلْبي نبْضُه 
ويرجُّ مِقْيَاسَ الحرارة .. في دَمِي
أنا إنْ تَلَبَّسَني القَصِيدُ رأيْتَنـِــي 
أرْنُو إليْكَ... ولا أراكَ..أنا عَمِ
أهْذِي بصَحْو المَحْوِ..تكْتُبُني الرُّؤى 
فإذا حـــُروفي .. غابَةٌ منْ أنْجُــمِ
شْعْري:
تَعَاويذي..
غِنائي..
ثوْرتي..
سْحْري..
تهَاويمي..
غِذائي..
بَلْسَمي
أدي آدب-1998
وقد التقطتها أصابع صديقي شاعر العرب محمد جربوعة ذات سنة ماضية، فحولها إلى هذه اللوحة الفنية التي أهداها لي غلافا لصفحتي في الفيسبوك، له مني كل الشكر والحب والتقدير

ثلاثاء, 17/01/2023 - 12:55