أمهلت السلطات الانتقالية في مالي مسؤول حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة 48 ساعة لمغادرة البلد، بعد إعلانها أنه شخص غير مرغوب فيه.
وقالت السلطات في بيان، إن قرار طرد المسؤول الأممي مرتبط باختياره المتحيز لشهود المجتمع المدني في جلسات مجلس الأمن الدولي بشأن مالي، والتي عُقد آخرها في 27 ينايرالماضي.
وكان أعضاء في مجلس الأمن الدولي شددوا، خلال جلسته الأخيرة بشأن مالي على استحالة استمرار "الوضع الراهن" لبعثة "مينوسما".
وقد نظر المجلس للمرة الأولى في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذيأكد فيه أن استمرار المهمة في شكلها الحالي "غير ممكن"، مشيرا إلى ضرورة سحب القوات الأممية إذا لم يتم توفير الشروط الأساسية لبقائها.
