للاصلاح كلمة استغا ثة من وجودمرض عضال فى موريتانيا : هذا الداء الذي ينخر جسم هذا البلدالطيب بجميع شرائحه

محمدو بن البار

يقال له (الافرنك فونية) وهي داء عضال يحمل فيروسات افتك بالعزة والكرامة و الاخلاق ( من الجذام والبرص)

ان هذا الداء زرعه الله فى اقوي جسم دنيوي ابتلى الله به موريتانيا لقابلية هذا الجسم لزرع الجهل القاتل والعمى المطلق عن مكان الاباء والشهامة فى الدولة ووجود النفس التى تعيش فى جسمها الحقيقي مع كرامتها الذى خلقها الله معهافوق ارضهاالطاهرةالسليمة من الخبث والخبائث لولا نبات تلك الاعشا ب الدنيوية التى يسري فى عروق دمها ما يجعل الوطن لقيطا لا اصل له .وبذلك يموت المواطن هما وغما واسفا على سلبه الحياة الكريمة منذ اكثرمن ستين سنة .

ان ذلك المرض(الافرنك فونى) الذي زرع الاستعمار

فيروساته فى رجال الاعمال الموريتانيين ورجال السلطة

فيهاحتي بلغ بهم احتقار هذا السعب ونكران هوية اصله

هو جعل رجال الاعمال مقرعملهم تبادلا لخطب يقودها السفير الفرنسي تمجد الافرنك فونية فى مو ريتانيا وقد جعلوا لها يوما لا لذهاب اهلها الاستعماريين بل للاحتفال

لاستمرارها داخل الوطن تحطم كرامته وتحارب ثقافته وتخنق ثقافته.ولم يشفع للشعب زيادة التمسك بلغته.. ولهذه المدة الطويلة حتى انه من اراد ان يسمع خطا به الجميع فلابد ان يترجم له الى اللغة العربية.

وبذلك ان اكبر كذبة تتكرر ومعمول بها ضمنيا هنا و بقوة رجال الاعمال والسلطة هو جعلنا ناطقين بالفرنسية وبذلك تم اضافتنا الى الافرنك فونية مع انها

اصطلاحا عند تسميتها من المستعمر لاتضم الا من سكان الفضاء الناطق بها سلطته وشعبه وهل يعتبر النطق بلغة وهي ليست

لغة فى الدستور فيالها من فرية جريمة متلبس بها

ولذااقول اي ذنب اقترفه الشعب الموريتانى حتى يستمر رجال اعماله وسلطته يسومونه ذل الاستقلال الثقافي ويحطمون كرامته امام شعوب العالم فلا اربح الله هذا النوع من التجارة ولا اعان سلطة تعتقد ان لغة هي عدوة موريتانيا وعدوةاسلامها- فرنسا -هي جزء من التنوع الثقافى.

فمن القول القاتل للكرامة ان يستمع المواطن لوزيرالتهذيب وهو يضم ثقافة الافرنك فونية الى تنوع

الثقافة فى مويتانيا ويثبتون ذلك فى الاحتفال بهذه الجريمة بقصائد شعرية فرنسية.

هذا يقال له احتقار البصير للاعمى الذي ياكل طعامه من تحت يده وهو لايشعر.

. يا اصحاب الكرامة والعزة والاباء المو ريتانيين موتو حسرة برصاص قول وفعل الفاحشة من ابنائكم.

ويارجال شعراء الوسيط الشنقيطى الموريتانى اسمعو الموبقات الصادرة من ابنائكم فالقصائد الفرنسية مازال يحتفل بها كتنوع ثقافى فى موريتانيا بعدمرور سنين

هي عمر امة محمدصلى الله عليه وسلم من الاستقلال وهو مابين الستين والسبعين

افلايذكرهذا الوزير ان الموريتانيين.اكثر ذكاء بمافي ذلك جميع شرائحهم .. فهو يظن ان المواطنين لايعرفون ماذا يطلق عليه اسم الثقافة ويعرفون انهااي فكر يصدر داخل الوطن من اي تعبير عن نشاط مشترك بين المواطنين يكون خاصا بهم يحرك مشاعرالجميع الفاهمين للغته عند القيام به ولو تعددت شرائحها فجميع النشاطات الثقافية سواء كانت قولا اوفعلا فهي ثقافة للجميع ولوتنوعت .فاين من هذا الافرنكفونية مجرد لغة بيننا واهلها عداوة والمحيط الاطلسي وشعور من الوطنيين منها لايلتقى معهاالا ليلعن اثرها فينا.

هذا ومن المفارقات ان يتوالى يوم الخير والشر فينا ..ويوم الحياة والموت.. والظلمة والنور ..والظل والحرور---الاوهو يوم اشادة نخبنا بفتك مرض الافرنكفونية فينا

ويوم نزول الخير والبركة بتوزيع جوائز حفظ المتون الدينية واللغوية وفروعها تحت اشراف الرئيس.

ولسان حال المواطنين يقول له الان تمثلنا جميعا بجميع شرا ئحئا لوحدتنا وطنيا ودينيا ولغة ان ذهب الله بمفرقناالافرنكفونية. وهنا نرجو ان يكون الرئيس كفر عنه برئاسة توزيع هذه الجوائز --ذهابه هذه السنة ليمثل اسمه وجسمه فقط فى اجتماع الافرنك فونية فى تونس.والقائه لخطاب بالفرنسية يعرف انه لايمثل فيه الشعب. فالشعب الموريتانى لايقال له ناطق بالفرنسية الا الاقلية منه

فالاقلية وهي السلطة ورجال الاعمال هما وحدهما الناطقين بها ولا ينطبق عليها اصطلاح الفرنكغونية لان النطق بها فى الرسميات غير دستوري كما تقدم.

والان ارجو الاجابة على هذه الظاهرةالوطنية.فهل خطاب الرئيس وغيره من اي وفد ذهب ليمثل موريتانيا بخطاب فرنسي ::فاكثر الذي يفهم معناه عند سماعه سكان

 باريز او انواكشوط ؟

فالاجابة هنا رصاصة قاتل سماعها للوطنيين.وما يؤلم القلب هوان هذا الخطاب الرئاسي الفرنسي لابد ان يترجم بالعربية هنا ليسمعه المواطنون هنا.

فمن المعلوم ان اسم الشخص وجسمه لايمثل لعدم دستورية اي لغة هنا غير العربية.

والان اود طرح هذا الموضوع الوطنى القانونى الذي علي كل موريتاني ان يتقدم به الاوهو الوضع الدستوري القانونى لاي مواطن مكلف بعمل عام فى الدولة

تصدر منه كتابة فيه بغير العربية معبرة عن العموم وظيفة اوتكليفا بمهمة اوغير ذلك هل يعد ذلك جريمة دستورية واذاكانت جريمة هل تبلغ خيانة عظمى للشعب

 وهل الخطاب الفرنسي من موريتاني يعد بمثابة رفعه لعلم فوق كرسي بلاده اوالامر بتلحين نشيد اجنبي اوقطع جزء من الوطن بنقصه من الخريطة . وارجو ان يكون اي جواب ايجا بااوسلبا معللا بالدليل .

:فعلى رجال الاعمال والسلطة ان يغيرو سيرتهم مع هذا الشعب العربي المسلم الطيب فيرحمو طيبوبته.

  فدوام اصدار كل سنة ميزانية

كبيرة بمجرد الناتج العام من موارد الدولة دون انتاج استثماري وتحويله بالصفقات الى النتيجة المعروفة ويشترط فى الطلب ان يكون مكتوبا بالفرنسية والعقدكذلك وقد تدرب الجميع على النتيجة وهي ا ن تتحول الميزانية الى جيوب خاصة وهكذا دواليك.ومن الفضائح المسكوت عنها ان تصدر اي هيئة اكتتابا للمواطنين وتشترط فيه الفرنسية بمعنى حروفها اللاتينية فعلومها بالعربية لاتكفى فهذا هو الارهاب والتطرف والغلو فى الاحتقار لهذا الشعب الى اخره

وهنا اختم بقوله تعالى (بل اتيناهم بذكرهم فهم عن

ذكر معرضون .)

ب

 

خميس, 23/03/2023 - 20:36