مثلت الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية فرصة حقيقية للشعب لتجديد ثقته في نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث أن النجاح الكبير الذي حققه ويحققه حزب الإنصاف جاء نتيجة لالتفاف المواطنين حول برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن الفوز الكاسح لحزب الإنصاف وبغالبية الدوائر الانتخابية ومقاعد البرلمان يعتبر تأكيدا لنجاح النظام والحكومة في إنجاز ما كان يصبو له المواطن الذي عبر عن رضاه وامتنانه من خلال صناديق الاقتراع، وهو ما سيضمن بالتأكيد للحكومة أغلبية في البرلمان لإجازة مشاريع تنموية هامة تخدم حاضر ومستقبل البلاد.
حيث أنه ولأول مرة في تاريخ البلاد توجه الدولة مختلف البرامج والمشاريع لخدمة الفئات الهشة والمغبونين، فما تحقق من إنجازات يحس به المستهدفون الذين كانوا محتاجين فعلا لهذا الاهتمام من فخامة رئيس الجمهورية، وهو ما يدفعهم لطلب المزيد (تكبار الكرش) من خلال تجديد الثقة في مرشحي الحزب وانتخاب مرشحيه الجدد باعتبار الحزب الذراع السياسية للحكومة.
من المستغرب فعلا عدم تشبع الكثير من الفاعلين السياسيين المنافسين بالقيم الديمقراطية التي تفرض احترام إرادة الناخبين والاعتراف للطرف الناجح بالفوز، ومن الواضح أن مطالب بعض الأحزاب بإعادة التصويت غير واقعية ولا منطقية.
